المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:الجارديان: الاستخبارات الامريكية تملك ادلة عن قيام اسرائيل بتجارب نووية

04/10 11:09

مفاعل ديمونا النووي في اسرائيل حصل الموضوعان العراقي والايراني على الحصة الاكبر من تغطية شؤون الشرق الاوسط في الصحف البريطانية الصادرة في لندن يوم الجمعة. ولكن صحيفة الجارديان اختارت ان تبرز خبرا، وهو عبارة عن رد احد كبار اكاديميي بريطانيا البروفسور نورمان دومبي على رسالة احد القراء وجهها الى الصحيفة يوم الاربعاء حول عدم وجود اثباتات عن قيام اسرائيل بتجارب نووية. ويقول دومبي وهو استاذ في جامعة ساسكس البريطانية ان موجه الرسالة ليس محقا بالقول انه ليس من معلومات موثقة حول قيام اسرائيل بهذا النوع من التجارب، مشيرا الى ان وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي آي ايه رفعت في عام 2004 السرية عن احد التقارير الذي يعود لعام 1979 جاء فيه انه "وفي شهر سبتمبر/ ايلول من عام 1979 وردت تقارير عن حالة تأهب خلال اجراء البحرية في جنوب افريقيا تمارين عسكرية، كما منع من 17 الى 23 سبتمبر الاقتراب من قاعدة سايمونزتاون البحرية، ووضعت قاعدة سالدانا في حالة تأهب قصوى من 21 الى 23 من الشهر نفسه". ويشير التقرير حسبما يقول الاستاذ الجامعي في الجارديان الى ان "اجراء اسرائيل تجارب نووية قد تكون له جدوى لناحية ما يمكن ان يشكل حاجة لاسرائيل الى تطوير ترسانة اسلحتها بشكل تدخل اليها التفنية النووية بدرجة تكتيكية محدودة تمكنها من استخدامها في الميدان، وهو امر لا يمكن ان يتحقق دون اجراء تجارب على ما تم تصميمه". ويختم الاكاديمي بالقول انه "وبالرغم من عدم القدرة على الجزم بأن اسرائيل اجرت هذه التجارب، لكن الوقائع المعلن عنها تشير الى ان هناك اسبابا كثيرة تدعو جديا لاعتبار ان اسرائيل نفذت تجاربها". اعترافات اشتياني على صعيد آخر، وفي ما يتعلق بالموضوع الايراني حصلت قضية الامرأة الايرانية التي حكم عليها بالاعدام رجما سكينة محمدي اشتياني على حيز واسع من تغطية الصحف البريطانية لقضايا المنطقة. وفي مقال في الجارديان، تطرق سعيد كمالي ديهغان الى هذه القضية مشددا على ما سماه "التغيير الذي احدثته قضية اشتياني وردود الفعل عليها ما دفع السلطات الايرانية بالتفكير جيدا باستبدال عقوبة الرجم بعقوبة الشنق". وتتطرق الصحيفة كذلك الى اعترافات اشتياني عبر التلفزيون الايراني بالزنى والقتل وردود الفعل عليها ابتداء من محامية الدفاع عنها التي وصفت ما جرى بالاعتراف تحت الضغط والتعذيب". التلفزيون الرسمي الايراني بث اعترافات اشتياني كما تطرقت صحيفة الاندبندنت الى قضية اشتياني من زاوية ردود الفعل الدولية عليها واحتجاج كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان وتحديدا منظمة العفو الدولية وكلها استنكرت بشدة تصرف السلطات الايرانية. وجاء تقرير الاندبندت الذي كتبه محرر الشؤون الامريكية ديفيد اوزبورن ليركز على ما سماه "مواقف دول صديقة لايران كالبرازيل التي ادانت كذلك تصرف طهران في قضية اشتياني والتي ذهبت ابعد من غيرها اذ رحبت باستقبالها كلاجئة". ويقول اوزبورن ان "تركيز السلطات الايرانية على جانب جريمة القتل في اعترافات اشتياني موجه ضد الولايات المتحدة التي تجيز عقوبة الاعدام في العديد من ولاياتها في حالة جرائم القتل". "كاميرون اغبى من بلير" وفي صحيفة الديلي تلجراف، تابع الستر جايميسون ردود الفعل على تصريحات محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الايراني الذي، وفي سياق التعليق على العقوبات الدولية المفروضة على ايران، وصف "الاستراليين برعاة البقر والكوريين الجنوبيين بالذين يحتاجون الى ضربهم على وجوههم حتى يصبحون بشرا، وانجلترا بالبلد الذي لا يملك أي موارد طبيعية ويسكنه شعب غير بشري محكوم من قبل طاقم سياسي لا يعرف معنى المسؤولية، فهم اذا شعب غليظ تحكمه مافيا، اما الشاب الذي يحكم انجلترا الآن (أي رئيس الحكومة ديفيد كاميرون) فهو اكثر غباء من سلفه (أي رئيس الحكومة السابق توني بلير)". نائب الرئيس الايراني قال ان "كاميرون اكثر غباء من بلير" وادت هذه التصريحات الى ردة فعل وصفتها الصحيفة بالقاسية من قبل السفير البريطاني في طهران سيمون جاس الذي قال ان ما جاء به رحيمي "بعيد كل البعد عن احترام كرامة الانسان". وتختم الصحيفة بالقول أن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد غالبا ما ينتقد بحدة، الا ان ما قاله رحيمي مختلف لانه يقع ضمن خانة التجريح الشخصي. الحكومة العراقية والاخطبوط بول على صعيد آخر، تناولت صحيفة الجارديان الموضوع العراقي في افتتاحيتها، واصفة في عنوان المقالة العراق "بالمنزل الذي لم يبنى الا نصفه وليس له سقف"، داعية الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي اعلن مؤخرا اصراره على سحب جميع الجنود الامريكيين من العراق مع نهاية عام 2011 المقبل الى التروي، مشيرة الى ان واشنطن لا يجب ان تربط نفسها بجدول زمني اذ ان عليها ابقاء قواتها في العراق حتى يستتب الامن والاستقرار وتكون الحكومات فيه ديمقراطية. وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول ان "هناك بعض الامور الايجابية في العراق اليوم وهي ان الولايات المتحدة التي اشعلت حربا اهلية عندما لعبت الورقة الطائفية في البلاد، اثبتت عدم قدرتها على اعادة اعمار العراق الذي دمرته في اجتياحها له. فالعراق ليس ديمقراطية ولكن هناك بقايا او بوادر دولة هي وحدها قادرة على ضبط الموضوع الطائفي". ومن بغداد كتب مراسل صحيفة الفاينانشيال تايمز اندرو انجلند تقريرا فصل فيه استمرار الازمة السياسية العراقية ووقوف كل من الاطراف السياسية عند موقفه ما يعطل امكانية ايجاد حل سياسي في وقت مرتقب. وينقل انجلند عن احد السياسيين العراقيين اجابته عندما سئل عمن سيؤلف الحكومة العراقية الجديدة: "اسألوا الاخطبوط بول، لان 10 بالمئة من النواب العراقيين نشيطين، بينما ليس للـ90 بالمئة الباقية منهم ما يفعلون". ويقدم المراسل عرضا تفصيليا للمشكلة السياسية العراقية بين الزعيمين العراقيين نوري المالكي واياد علاوي، والمحاولات الامريكية لايجاد حل، ليختم بالقول نقلا عن نائب عراقي بأن "البرلمان العراقي لا يتمتع بالنشاط ولا بالحياة وهو لم ينعقد بجدية لمناقشة الازمة السياسية المستفحلة منذ انتهاء الانتخابات". بترايوس يدعو اوباما للتروي وفي سياق منفصل، تطرقت صحيفة الديلي تلجراف الى موضوع انسحاب الجيش الامريكي من افغانستان وطلب القيادة العسكرية من الرئيس باراك اوباما بتبطيء وتيرة الانسحاب التدريجي المقرر من البلاد ابتداء من مطلع عام 2011 المقبل. ويقول مراسل الصحيفة في واشنطن روبرت وينيت ان الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في افغانستان سيجري سلسلة لقاءات الاسبوع المقبل لاعلام السياسيين بأن القوات الامريكية تحتاج الى مزيد من الوقت لانهاء مهمتها في البلاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل