حمزاوى: لن نسمح بأى محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب

أكد الدكتور عمرو حمزاوى، كبير الباحثين، فى مركز كارنيجى، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه من غير المقبول أن نسمح بأى وقيعة بين الجيش والشعب، وأى وقيعة داخل المؤسسة العسكرية، بما يهدد تماسكها خاصة فى اللحظات الحرجة الراهنة، التى تمر بها البلاد، لكنه فى الوقت نفسه من غير المقبول بأن يتم التعامل بشىء من العنف تجاه المتظاهرين السلميين. وقال حمزاوى: "إن البعض يحاول إثارة التمرد داخل المؤسسة العسكرية، وهذا أمر خطير للغاية"، مناشداً الشباب بالانتظار والتروى لما ستسفر عنه نتائج التحقيقات فى هذا الشأن، مطالباً بالامتثال لحكم القانون. وأشار حمزاوى إلى أن اللحظة الراهنة تفرض على المواطنين قبل الجيش مسئولية كبرى فى الحفاظ على أمن مصر ومكتسبات الثورة. وفى رأيه بشأن دعوة الداعية الإسلامى، الدكتور صفوت حجازى، للمواطنين الذهاب إلى شرم الشيخ، الجمعة، القادمة للثأر من الرئيس السابق حسنى مبارك فى حالة عدم القبض عليه، أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أنه ضد هذه الدعوة، وأن مثل هذه الأمور لابد وأن تعالج بحكمة وتتم بصورة سلمية وباتباع إجراءات التقاضى العادلة، مشدداً على ضرورة محاكمة الرئيس السابق بدون اندفاع أو عنف.