المحتوى الرئيسى

السلطات الإسرائيلية تعرض أراضي عليها مسجد ويملكها عرب بإسرائيل للبيع في مزاد

04/09 21:46

- غزة- أ. ش. أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعربت أوساط سياسية وقيادية في مدينة الطيبة العربية داخل إسرائيل عن استيائها وغضبها العارم، جراء عرض السلطات الإسرائيلية مسجدا و117 دونما من الأراضي التي يملكها الأهالي للبيع في مزاد علني.وكانت سلطة الضرائب الإسرائيلية قد نشرت مناقصة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتحدث عن مزاد علني، تباع خلاله مئات الدونمات من أراضٍ ملك مواطنين من عرب إسرائيل بمدينة الطيبة والمدن العربية المجاورة.وما أثار غضب المواطنين العرب بإسرائيل هو وجود مسجد طور الإنشاء على الأرض المذكورة، حيث كان قد صدر بحقه أمر تجميد بذريعة تكدس الضرائب على صاحب الأرض.وتدعى السلطات الإسرائيلية أن صاحب قطعة الأرضي المقام عليها المسجد لم يسدد ديونه منذ فترة طويلة وبلغت نحو 50 ألف دولار.وأكد أحمد حاج يحيى -وهو صاحب أحد المحال التجارية المقامة على الأراضي المزمع بيعها- "أن مشروع المناقصة ليس سوى مخطط إسرائيلي خبيث يهدف إلى محاصرة المدينة ومنع تطورها وتوسعها، مشيرا إلى أن قضية الضرائب ما هي إلا ذريعة واهية وشماعة تعلق عليها السلطات الإسرائيلية جرائمها".وأشار إلى أن مدينة الطيبة تشهد حراكا جماهيريا واسعا لمنع تنفيذ المخطط خاصة، وأن المناقصة تتضمن بيع قطعة أرض أقيم عليها مسجد، مما يمس بحرمة الأديان ومشاعر المسلمين الذين لن يقبلوا بتنفيذ المخطط مهما كلف الأمر.وأوضح أن الأراضي المزمع بيعها في المزاد العلني الملفق قريبة للغاية من مستوطنة تسور يستحاق، مما يؤكد المساعي الإسرائيلية لتوسيع المستوطنة على حساب أراضي الطيبة.بدوره، قال المهندس المعني بالقضية طالب نصيرات: "إن الوثائق التي يمتلكها الأهالي تؤكد ملكيتهم للأراضي المذكورة، وأن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى مصادرتها أو بيعها لصالح توسيع المستوطنة".

Comments

عاجل