المحتوى الرئيسى

قوات "القذافي" تقصف أجدابيا وواشنطن توسع عقوباتها ضد النظام الليبي

04/09 13:23

طرابلس: قصفت الكتائب الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي السبت الضواحي الغربية لمدينة اجدابيا شرق ليبيا ، وذلك على الرغم من مضاعفة الولايات المتحدة الامريكية للضغط على نظام العقيد الليبي من خلال توسيع العقوبات المالية لتشمل خمسة من كبار مسئولي الحكومة الليبية وكيانين يسيطر عليهما أبناء القذافي.واشار مراسل قناة "الجزيرة" الى ان الثوار يحاولون وقف تقدم كتائب القذافي قرب اجدابيا.ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن وزارة الخزانة الأمريكية "إنها أضافت رئيس الوزراء الليبي علي المحمودي البغدادي ومدير مكتب القذافي بشير صالح، إلى قائمة من تشملهم العقوبات".وتحظر العقوبات، التي تستهدف الآن 19 شخصا، التعاملات الأمريكية معهم وتعمل على تجميد أي أصول قد تكون تابعة لهم تحت السلطة القضائية الأمريكية.وجمدت الولايات المتحدة حتى الآن أصولا تابعة للحكومة الليبية تبلغ قيمتها ما يزيد على 34 مليار دولار.وقال ديفيد كوهين، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشئون المخابرات المالية والإرهاب "سنواصل فضح كبار مسئولي الحكومة الليبية الذين يختارون البقاء إلى جانب القذافي وفرض عقوبات عليهم".وأضاف في بيان "لديهم خيار ليتخذوه وسنجعل من جانبا هذا الخيار واضحا في أسرع وقت ممكن".وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أبدت استعدادا لرفع العقوبات عن هؤلاء الذين يقطعون العلاقات مع القذافي، وفي بداية أبريل/نيسان نفذت ذلك مع وزير الخارجية الليبي موسى كوسا الذي انشق ويتعاون حاليا مع السلطات البريطانية.ومن بين الذين فرضت عليهم عقوبات أمس وزير المالية الليبي عبد الحفيظ الزليطني، وشكري غانم وزير النفط، ومدير الأمن الداخلي تهامي خالد.وقالت وزارة الخزانة "إنه أضيف للقائمة أيضا مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية المسجلة في جنيف والمملوكة لسيف الإسلام القذافي، وجمعية "واعتصموا" الخيرية التي تديرها عائشة القذافي".لجنة تحقيق اممية*******في غضون ذلك قال محققون من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان إنهم سيزورون ليبيا هذا الشهر ليبدأوا تحقيقا في انتهاكات مزعومة ارتكبتها القوات الموالية للقذافي وقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة به.وأحجمت لجنة التحقيق المستقلة، المكونة من ثلاثة أعضاء، ويقودها خبير جرائم الحرب الأمريكي، شريف بسيوني، عن الكشف عن جدول زيارتها، لكنها قالت إنها ستشمل زيارة مصر وتونس.وصرح بسيوني بأن اللجنة ستستمع إلى شهادات الشهود، وتتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.ويدرس لويس مورينو أوكامبو، مدعي المحكمة، إمكانية توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب للقذافي وأولاده والدائرة المقربة منه.وقال بسيوني في مؤتمر صحافي بجنيف: "سنذهب إلى ليبيا الجزء الشرقي والغربي من ليبيا، مشيرا إلى أن شرق ليبيا معقل المعارضة، وغرب البلاد الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.وأضاف: "يجب أن يكون التحقيق نزيها وغير منحاز ومستقلا. هذا ما ننويه. سنغادر جنيف يوم الأحد ونتعشم أن نعود بحلول نهاية الشهر".ووافق بالإجماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 47 دولة، في 25 فبراير/شباط على إجراء التحقيق.وشجب المجلس، ومقره جنيف، الهجوم على المدنيين وقتل واعتقال واحتجاز وتعذيب متظاهرين سلميين قائلا: "إن ذلك قد يصل إلى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وصرح بسيوني بأن الفريق أخطر الحكومة الليبية بخططه، وأن طرابلس أصدرت بيانا قالت فيه إنها ترحب بأعضاء الفريق اعتبارا من 15 أبريل/نيسان الحالي".وأضاف: "سنتحدث مع الجميع سنزور المستشفيات لنتحدث مع المصابين وسنذهب إلى السجون، وذكر أن فريق التحقيق سيتوجه أيضا إلى مدينة بنغازي التي يسيطر عليها المعارضة".وبسيوني هو أستاذ جامعي في الولايات المتحدة وخبير في جرائم الحرب، ولد في مصر، وشارك في تحقيقات سابقة أجرتها الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، منها التحقيق الذي أجراه مجلس الأمن في جرائم الحرب في يوغوسلافيا سابقا.ويضم فريق التحقيق أيضا فيليب كيرش وهو قاض كندي سابق في المحكمة الجنائية الدولية، والمحامية الأردنية أسماء خضر، وهي وزيرة سابقة.وقال كيرش: "فوضنا بالتحقيق في كل مزاعم انتهاك قانون حقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبت.. نحن هناك للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت خلال الصراع المسلح".وتمكن الثوار في ليبيا من صد هجوما للقوات الحكومية على مدينة مصراتة المحاصرة ، فيما تضاءلت الامال في نجاح العمل العسكري في الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.وتضاءلت احتمالات ان تطيح الثورة المسلحة بالقذافي واعترف قادة حلف شمال الاطلسي بالقيود المفروضة على الضربات الجوية التي يشنها الحلف والتي لم تؤد الا الى جمود عسكري.وأعرب مسئولون بحلف شمال الاطلسي عن خيبة املهم من ان اساليب القذافي بوضع مدرعاته في مناطق مدنية ادى الى تقليص اثار التفوق الجوي لحلف الاطلسي واعتذروا عن حادث "النيران الصديقة" الذي وقع يوم الخميس الذي قالت المعارضة ان خمسة من مقاتليها راحوا ضحيته.وما زالت مدينة مصراتة اخر معاقل المعارضة المسلحة في الغرب الليبي محاصرة منذ اسابيع. وقالت قوات المعارضة يوم الجمعة انها صدت هجوما على الجانب الشرقي من المدينة بعد معارك شوارع عنيفة.وقال متحدث باسم المعارضة ان القوات الحكومة تقدمت في منطقة كثيفة السكان في محاولة لتخفيف قبضة المعارضة المسلحة على مصراتة حيث تتجمع العائلات معا في المناطق الامنة القليلة المتبقية.وقال حسن المصراتي المتحدث باسم المعارضة" نه جرى التصدي للهجوم من ناحية الشرق وان القوات الحكومية الموالية للقذافي دحرت".وقال احد سكان مصراتة واسمه غسان "ان مسعفين في المستشفى ابلغونا ان خمسة اشخاص قتلوا اليوم وان عشرة اخرين اصيبوا".وقال ايضا عبر الهاتف انه مازال بامكانه سماع اصوات الاشتباكات في البلدة.وقال احد السكان ان غارات جوية لحلف الاطلسي اصابت مستودعات اسلحة لقوات القذافي قرب بلدة الزنتان في غرب ليبيا يوم الجمعة.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       السبت , 9 - 4 - 2011 الساعة : 11:44 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  السبت , 9 - 4 - 2011 الساعة : 2:44 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل