المحتوى الرئيسى

الجماعة الإسلامية تطلق عهد الأمان من (ضريح) أبوالحجاج بالأقصر

04/09 09:36

أحمد أبوالحجاج - مصطفى هاشم - مسجد وضريح سيدى أبو الحجاج بمدخل معبد الأقصر Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; وجهت الجماعة الإسلامية حزمة من التطمينات، وقال قادتها المشاركون فى مؤتمر الجماعة بالأقصر، أمس الأول، إنهم يرحبون بالمسيحيين وبالسياح ولن يهدموا أضرحة، ولن يعودوا إلى العنف تحت أى ظرف.وامتلأت ساحة سيدى أبوالحجاج بلافتات ترحب بالسياح والمسيحيين باسم الجماعة، وطاف بالمكان ملتحون، يوزعون الابتسامات على الحضور، الذين كان من بينهم مسيحيون وسياح أجانب، دعاهم الفضول للمشاركة.وقال ناجح إبراهيم، قيادى الجماعة، إن الجماعة سعيدة بالثورة «التى أعادت الأمور إلى نصابها الطبيعى ورفعت الظلم»، وأضاف: يجب أن نعمل سويا مسلمين ومسيحيين للبناء والحفاظ على مكتسبات الثورة والوقوف معا ضد فلول النظام السابق الذى يبتكر عراقيل لوأد الثورة.وأضاف إبراهيم أن المسلم «لا بد أن يتحلى بالسماحة والتعاون مع أتباع الديانات الأخرى، ولا يجب عليه أن يكفر أحدا أو يحاكم أحدا، لأن المحاكمة من مهام السلطان».واعتبر إبراهيم السياحة «دخلا مهما لمصر يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها»، وقال إن إقامة مؤتمر الجماعة تحت أعمدة معبد الأقصر مقصود لتأكيد هذا المعنى.وتابع إبراهيم: «إن الفقه يختلف باختلاف الزمان والمكان، مطالبا بوجود «رؤية وسطية للإسلام تتماشى والعصر»، وأن تتقدم مصر مثل تركيا واليابان وماليزيا»، وقال: «نشجع المستثمرين والسياح للاستثمار فى مصر». وقال عصام دربالة، القيادى فى الجماعة، إن «المسيحيين لن يجدوا الأمان إلا بجوار المسلمين»، مستدلا بما فعله نيرون وهتلر من عمليات إبادة لهم. وقال: «لا لهدم الكنائس وزرع الفتنة».وقال دربالة: «نحن نحب الأقباط الطيبين الموجودين معنا فى مصر ولا نحب أقباط المهجر الذين يثيرون الفتنة ويروجون لفكرة أن هناك مشاكل طائفية بمصر».وانتقد دربالة هدم الأضرحة، وقال: «إننا هنا نجتمع بجوار مقام سيدى أبوالحجاج الأقصرى المعروف بصلاحه وتقواه، ولن نهدم ضريحا، ومن يفعل ذلك ليس بمسلم».وتحدث دربالة عن الشيخ أحمد الطيب ــ شيخ الأزهر ــ قائلا: «نحن فى بلدته ونقدره ونحبه ونعتز بدور الأزهر، ونطالب بأن يكون هو المنارة ولن ننقضَّ عليه ولا نطالب بذلك». وقال الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة، إن مصر لن تكون «تركيا جديدة، ولن تكون علمانية، ولن تسمح التيارات الإسلامية وشعب مصر بالمساس بالمادة الثانية من الدستور أو الإضافة إليها أو الانتقاص منها». وطالب عبدالماجد بإقالة يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، احتجاجا على تصريحاته بشأن المادة الثانية من الدستور، وإقالة وزير العدل لما أعلنه عن نيته لوضع قوانين استثنائية لمحاسبة السلفيين وتأثره بالحملات الإعلامية ضد التيارات الإسلامية، حسب قوله.وقبل إعلان توصيات المؤتمر تحدث عبود الزمر عبر الهاتف واعتذر عن عدم الحضور وقال: إنه يريد أن يطمئن المجتمع الدولى والمحلى بأن الجماعة الإسلامية «تبغى العدل وتحترم المعاهدات ونرحب بالضيوف والسائحين». واعتذر عما حدث بالأقصر فى عام 1997، مؤكدا أنه لم يكن يعرف بهذا، وغضب وهو فى السجن لما حدث.وقال كرم زهدى إن صفحة العنف «طويت بغير رجعة ولن تعود بأى حال من الأحوال». وطالب جموع الشعب المصرى بالوقوف يدا واحدة ضد من يحاولون الالتفاف على الثورة وزرع الفتن، كما طالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وطالب أمريكا بالإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن، أمير الجماعة، لكى يعود إلى مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل