المحتوى الرئيسى

ملياردير أمريكى يشكك فى ولادة أوباما على الأراضى الأمريكية

04/09 16:48

شكلت قضية شهادة ميلاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الوقت الراهن نقطة أساسية فى القضايا التى يثيرها التيار الأكثر تشدداً فى اليمين المحافظ بالولايات المتحدة الأمريكية "تيار حفلة الشاى"، إذ إن الدستور الأمريكى يشترط أن يكون رئيس البلاد قد ولد على الأراضى الأمريكية، وقد سبق أن طعن عدد من الشخصيات بوجود شهادة ميلاد لأوباما، محاولين إسقاطه بهذه الطريقة. وفى حوار أجراه الملياردير الأمريكى الشهير دونالد ترامب مع شبكة "أن بى سى" الأمريكية، وبثته شبكة الإنترنت أعلن ترامب عن نيته للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى الولايات الأمريكية، وخلاله كشف عن مفاجأة مثيرة مفادها إعداده فريق للتحقيق وإرساله إلى ولاية هاواى، لمعرفة حقيقة قضية ولادة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فيها ووجود شهادة ميلاد رسمية تؤكد ذلك. وعلق ترامب قائلا "من الممكن أن يكون الشعب الأمريكى أمام أكبر عملية احتيال فى التاريخ، وأنه لا يمكن للمرء أن يكون رئيساً للولايات المتحدة إن لم يولد على أراضيها، معرباً عن وجود شكوك كثيرة لديه حول حقيقة مكان ولادة أوباما". وأضاف ترامب أن الفريق الذى يقوم بالتحقيق فى هاواى "قد يكشف أكبر خدعة فى تاريخ الحياة السياسية الأمريكية، مشيراً إلى أن أفراد الفريق "مصدومون بما عثروا عليه حتى الآن، موجها اتهاماً صريحاً للرئيس أوباما بأنه "مشترك فى عملية واسعة لإخفاء الحقائق"، وأنه أنفق أكثر من مليونى دولار فى محاولة للتملص من دعاوى قانونية فى هذا الملف. وكان الرئيس الأمريكى قد عرض وثيقة تثبت ولادته بمدينة هونولولو بولاية هاواى، وأكدت الحكومة المحلية صحتها، وعرض نسخ عن صحف قديمة تعود لعام 1961، فيها تهنئة بولادته، إلاّ أن ترامب قال إن أوباما لا يملك "شهادة ميلاد" بل وثيقة تثبت ميلاده، وهو أمر من السهل الحصول عليه، فحين تريد شهادة ميلاد من الصعب أن تحصل عليها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل