عصام عبد المنعم: من حق الأندية إسقاط زاهر ومجلسه ولكن بشروط.. النظام السابق كان السبب في ضرب أتوبيس الجزائر..!

أكد الكاتب الصحفي عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة السابق أن الأندية من حقها سحب الثقة من مجلس سمير زاهر لأن الشعب المصري نجح في إسقاط النظام السابق ولكن يجب على الأندية احترام الشرعية واتخاذ الإجراءات القانونية لذلك وبناء على رغبة حقيقة للأندية لتمارس دورها بديمقراطية، والخلافات بين أعضاء المجلس تنذر بقرب نهايته فهم ليسوا فريقاً واحداً في العمل وهناك أثنين فقط من الأعضاء استقالوا احتراماً لمبادئهم أما الباقين فاستقالوا اعتراضاً على نصيبهم من تورتة الاتحاد، ولكن ليس من حق الأندية المطالبة بإلغاء الدوري أو الصعود والهبوط لأنه لا يوجد دوري من غير هبوط والمسابقة التي بدأت بشروط يجب أن تنتهي  بها وإذا تم تغييرها فتصبح مسابقة جديدة وإذا توقفت فيجب أن تستأنف بنفس الشروط وإلا يكون تهريج وإذا شئت التغيير فمن الموسم المقبل. وقال خلال تصريحات تلفزيونية :"إيقاف الدوري أثر بالسلب على كل الأندية والمنتخبات والزمالك تضرر كثيراً من توقف الدوري وسبب ما حدث في استاد القاهرة كان نتيجة لشعور الجماهير بخسارة فريقها، نتيجة لغياب التوفيق عن شيكابالا الذي يمثل 70% من قوة الزمالك".      وأضاف:":" ما حدث في مباراة الزمالك والأفريقي ليس مؤشراً على انتشار الشغب في الملاعب المصرية عند بدء الدوري ولكن هناك مجموعة مخربة يجب استبعادها والتعامل معها بمنتهى الحزم والشدة وعودة المسابقة جاءت للرد على هؤلاء المخربين، ويجب تفعيل دور الأمن الخاص للتخفيف عن كاهل وزارة الداخلية". وتابع:"ضرب أتوبيس الجزائر في تصفيات كأس العالم كان بالاتفاق بين بعض الجماهير ومسئولي الاتحاد ورجال الأمن كانوا على علم وسلوك النظام السابق كان الاتفاق على تحطيم أعصاب لاعبي الجزائر، أما بعد الثورة فسلوك النظام تغير وجاء الاعتذار للشعب التونسي على ما حدث". واستكمل: شحاتة أضاع منه فرصة ذهبية للرحيل بشرف فكنت أفضل أن يرحل من تدريب المنتخب بعد الفوز بكأس الأمم الأفريقية بأنجولا 2010، فأنا من فكرت في التعاقد معه ولكن أعتقد أن حلمه بالوصول لكأس العالم هو دافعه في البقاء".