راسبون فى اختبارات «المصرى اليوم» يتظاهرون فى «التحرير» احتجاجاً على عدم تعيينهم

نظمت مجموعة تتكون من 20 من الذين حصلوا على فرصة للتدريب فى «المصرى اليوم» والمتعاونين من الخارج بنظام القطعة، وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام مطعم «هارديز» بميدان التحرير، ووزعوا بياناً ضد الجريدة، بعد رسوبهم فى امتحان التقييم الذى تجريه المؤسسة للتعيين بها. كانت الجريدة قد عقدت، طبقاً للنظام المؤسسى الذى تتبعه للتعيين، اختباراً فى شهر نوفمبر الماضى، يتكون من جزءين، تحريرى وشفهى، ويتولى إعداد الجزء التحريرى مدير مركز التدريب فى «المصرى اليوم»، الذى يتولى مهام التدريب المهنى فى عدة صحف عربية أخرى، ويشارك فى إجراء الاختبار الشفهى خبراء من داخل الجريدة وخارجها، وتقدم للاختبار 50 من الذين حصلوا على فرصة للتدريب فى «المصرى اليوم» والمتعاونين من الخارج، الذين وقّعوا عقوداً بنظام القطعة فى القاهرة والمحافظات، ونجح منهم 24 جرى تعيينهم بالجريدة، فيما رسب 26 وهم الذين نظم بعضهم الوقفة الاحتجاجية الجمعه . وأقام الراسبون فى الاختبارات دعوى قضائية ضد «المصرى اليوم» ينظرها القضاء حالياً، وقدموا شكوى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتلقى المجلس رداً من الشؤون القانونية بالمؤسسة يفند ادعاءاتهم، وأُرفقت به نتيجة الاختبارات التى تم إعلانها بشفافية، وصور من العقود التى وقعها عدد من المحتجين منذ عدة شهور، الخاصة بالتدريب والتعاون مع الجريدة بنظام القطعة، وهو نظام معمول به فى كل الصحف المصرية والعالمية، حيث يتقاضى المحرر المقابل المالى والأدبى لما تنشره الجريدة، دون تحملها أى مسؤوليات أخرى. يذكر أن جريدة «المصرى اليوم» تجرى اختبارات تحريرية وشفهية منذ 5 سنوات للصحفيين، اقتداءً بالصحف العالمية، من منطلق حرصها على أمانة الكلمة ودقة المعلومات والأخبار التى تنشرها، وتؤكد الجريدة أنها تستند فى تعيين الصحفيين بها إلى المعايير المهنية، وترفض ابتزازها، وتتمسك بمعايير الكفاءة، حرصاً على مصداقيتها مع القارئ الكريم.