المحتوى الرئيسى

الانتفاضة السورية مستمرة وسقوط ١٣ شهيدا على الأقل في درعا وحدها اليوم

04/08 16:49

li>الأكراد يهتفون: الشعب السوري واحد والحرية لا تعني الجنسية بعد قرار رسمي بمنحهم الجنسية البديل- وكالات: أكد ناشطون سوريون سقوط ما لا يقل عن ١٣ شهيدا في سوريا اليوم برصاص قوات الأمن، خلال مظاهرات الجمعة، بينما زعم التلفزيون الحكومي أن من أسماهم بـ”مندسين” أطلقوا النار على المتظاهرين. وقال ناشط حقوقي إن ١٣ شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بنيران قوى الأمن السورية في مدينة درعا التي تظاهر فيها الآلاف للمطالبة بإطلاق الحريات في البلاد. وقال في اتصال لفرانس برس إن “رجال الأمن بملابس مدنية أطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة”. وأضاف الناشط أن المعلومات الأولية تفيد عن سقوط ١٣ قتيلا تأكدت هويات ثلاثة منهم فقط وهم “وسيم مسالمة وشخص من عائلة الراضي واخر من عائلة أبازيد”. وبث التلفزيون السوري الرسمي “بثا حيا” لما وصفهم بأنهم “مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام” في درعا. وشهدت مدينة درعا جنوب سوريا تظاهرات جديدة فرقتها قوات الأمن بالقوة بينما خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الظهر وبخاصة في شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الأكراد، غداة الإعلان عن مرسوم يقضي بتجنيسهم. ففي درعا جنوب البلاد التي شهدت أعنف المظاهرات منذ اندلاعها في سوريا منذ ثلاثة أسابيع، ذكر ناشط حقوقي “إن نحو ست آلاف شخص تظاهروا أمام القصر العدلي بعد أن تجمعوا عند خروجهم من ثلاثة جوامع بعد صلاة الجمعة”. وأضاف “أن قوات الأمن قامت بتفريقهم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وعيارات نارية ومطاطية”، مشيرا إلى أن “المتظاهرين ردوا عليهم بإطلاق الحجارة”.وأكد الناشط “وقع أكثر من أربعة جرحى خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن”. وكان “الآلاف تجمعوا أمام جامع العمري مساء أمس (الخميس) حاملين صور الشهداء ويهتفون بشعارات تكرم أرواحهم وتطالب بمكافحة الفساد وإطلاق الحريات العامة تمهيدا للخروج اليوم (الجمعة)”. وأشار الناشط إلى أن “الاتصالات الخليوية انقطعت في مدينة درعا منذ صباح أمس وبدأت الخدمة بالعودة تدريجيا إلى المشتركين”من جهته، ذكر رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا لوكالة فرانس برس إن “أكثر من ثلاثة آلاف شخص شاركوا الجمعة بالمظاهرة في مدينة القامشلي (شمال شرق) التي انطلقت من جامع قاسمو حيث اعتصم المتظاهرون في دوار الهلالية”. وأشار إلى أن “المشاركين ينتمون إلى جميع أطياف المدينة من عرب وأكراد وآشوريين”. وأوضح أن “مطالب المتظاهرين تضمنت إطلاق سراح المعتقلين وإلغاء حالة الطوارئ وتؤكد على الوحدة الوطنية”. واضاف مصطفى إلى أن “ألفي شخص تظاهروا في ناحية عامودا وناحية الدرباسية التابعتين للحسكة والتي يغلب على سكانها الاكراد” لافتا إلى أن “التظاهرة التي انطلقت من الجامع الكبير في الحسكة شارك فيها نحو 300 شخص”.وأضاف الناشط الحقوقي حسن برو أن “المئات خرجت من رأس العين (80 كلم شمال الحسكة ) من جامع الأسد باتجاه شرق المدينة”. وأشار برو أى أن المتظاهرين ومعظمهم من الأكراد كانوا يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا درعا” و”واحد واحد الشعب السوري واحد” و “الجنسية لا تعني الحرية”.وتاتي هذه التظاهرات غداة اصدار ارئيس السوري بشار الاسد مرسوما يقضي “بمنح المسجلين في سجلات اجانب الحسكة الجنسية السورية”، في اشارة الى الاكراد في شمال شرق سوريا. واكد برو أن “المتظاهرين في الدرباسية (80 كلم شمال الحسكة) وقفوا دقيقة صمت على ارواح شهداء اللاذقية ودرعا”.وفي دوما (شمال دمشق) حيث قتل الأسبوع الماضي 11 شخصا، “أقام السكان الجمعة حواجز حول المدينة من أجل التدقيق في هوية من يريد دخول الجامع الكبير والتأكد من عدم حمله لأي نوع من الأسلحة” بحسب ناشط حقوقي. وأكد الناشط أن السكان “ينون الخروج للتظاهر اليوم بعد أن تم الاتفاق مع السلطات على عدم تدخل الأمن لتفرق المحتجين”.وأكد رئيس الرابطة السورية لدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس أن “آلاف المتظاهرين خرجوا في مدينة بانياس الساحلية ونحو الف شخص في مدينة التل (شمال دمشق) تضامنا مع شهداء اللاذقية ودرعا ودوما”.وكانت صفحة باسم “الثورة السورية” دعت إلى التظاهر في يوم أسمته “يوم الصمود”، مؤكدة “سنهتف رغم جراحنا ونقول سلمية سلمية حتى نيل الحرية”. وتأتي هذه الدعوة بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا التي مازالت بدون حكومة منذ أن قدمت حكومة محمد ناجي عطري استقالتها في 29 مارس الماضي وتكليف وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر بتشكيلها في 3 أبريل.ومن جهة ثانية، أكد ريحاوي أن “السلطات السورية اعتقلت الخميس عماد الدين محمد محمود الرشيد على الحدود السورية الأردنية أثناء عودته من الأردن”. وأضاف ريحاوي “إنه لم يتسن لنا معرفة سبب الاعتقال ولا الجهة التي قامت باعتقاله أو مكان وجوده”.وطالب ريحاوي السلطات السورية “بالافراج عن الرشيد او تقديمه الى محاكمة عادلة اذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك” لافتا الى ان الرشيد (مواليد 1965) “يحمل دكتوراه في الشريعة الاسلامية وكان يشغل منصب نائب عميد كلية الشريعة وله العديد من المؤلفات والابحاث”.مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل