المحتوى الرئيسى

عودة المليونية من جديد لميدان التحرير

04/08 15:00

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; اكتملت المظاهرة المليونية في ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة بعد ظهر اليوم، ليصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من مليون شخص ليعود الميدان إلى مشاهد ثورة 25 يناير من جديد.فإلى جانب روح الثورة المتأججة، شهد ميدان التحرير قيام شباب من نشطاء الأحزاب الجديدة التي ظهرت بعد 25 يناير للعمل مجددا لتوزيع منشورات وبيانات تعريفية بأحزابهم التي لا تزال تحت التأسيس، ومن بينها حزب الميدان، وحزب التحالف، وحزب المصريين الأحرار.وتحول ميدان التحرير "المليوني" لساحة خصبة لنشر أفكار وبيانات الأحزاب الجديدة وبرامجها بل واستمارات العضوية بدلا من الذهاب إلى المؤيدين المحتملين في مناطقهم وأماكنهم على مستوى الجمهورية، ووجد النشطاء في المليونية فرصة ذهبية لضم المزيد من الأعضاء للأحزاب الوليدة.وبرزت الروح التنظيمية العالية لدى شباب ائتلاف الثورة واللجنة الشعبية لحماية الثورة المصرية؛ حيث تم تنظيم مجموعات من الشباب على مداخل الميدان للكشف عن هويات المنضمين وتفتيش الحقائب لضمان عدم دخول أي من العناصر غير المرغوب فيها وسط المتظاهرين.ولوحظ أيضا أن حشود المتظاهرين سمحت ربما للمرة الأولى لموفدي التليفزيون المصري ومراسليه بالتواجد والتحرك بحرية داخل أرجاء الميدان لأداء عملهم في تغطية فاعليات المليونية بكل حرية، مما يعكس تغيرا ملحوظا في رؤية المتظاهرين تجاه تغطية التليفزيون المصري بعد التغييرات الأخيرة في قيادات ماسبيرو، وإن كان بعض المتظاهرين لا يزالون غير راضين تماما عن أداء التليفزيون المصري، وبعض التغييرات التي حدثت في ماسبيرو مؤخرا.وشوهدت لافتة كبيرة أمام الإذاعة الداخلية بوسط الميدان تؤكد على ترحيب المتظاهرين بتغيير السياسة التحريرية في مؤسسة الأهرام، وخصوصا جريدة "الأهرام" العريقة التي تعد من كبريات الصحف المصرية والعربية وأقدمها وأوسعها انتشارا.ولم تكن السياسة وحدها هي الحاضرة في الميدان اليوم، فقد انتشر داخل الميدان لأول مرة باعة سجاجيد الصلاة، فضلا عن باعة تذكارات الثورة من أعلام ومطبوعات تضم شعارات وطنية وصورا للشهداء.ورغم أن سجاجيد الصلاة في غالبيتها صناعة صينية، إلا أن ابتكارات المصريين وصلت إلى حد تصنيع ورق مقوى ليكون سجادة صلاة لا تستخدم لفترة طويلة، وإنما تستخدم لمرة واحدة أو لمرات قلائل خلال اليوم وتباع بسعر زهيد لا يتجاوز جنيها واحدا.كما تحولت أرض ميدان التحرير التي لا تجد فيها موطئا لقدم، لمجال تنافس كبير بين شركات الدعاية والإعلان التي نشرت لافتات ومجسمات للسلع التي ترغب في ترويجها خلال هذا الحشد الكبير، خصوصا بعد قرار محافظة القاهرة بإزالة كافة اللوحات الإعلانية التي كانت توضع فوق أسطح العمارات المطلة علي ميدان التحرير.الإعلام أيضا واكب الإعلان، فقد قام بعض الشباب بطباعة صحف جديدة من أربع صفحات وقاموا بتوزيعها مجانا، ولكنهم كانوا يطالبون من يحصل عليها بدفع تبرع اختياري لا يزيد على جنيه واحد، وقام الكثيرون بتقديم التبرع كنوع من تشجيع الصحفيين الشبان من الهواة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل