النرويج تعتزم تقليص استثمارات صندوقها السيادي في أوروبا

أوسلو (رويترز) - قالت النرويج يوم الجمعة ان صندوق الثروة السيادية النرويجي الضخم سيقلل بمرور الوقت تعرضه للاسواق الاوروبية نتيجة لتراجع مخاطر العملة وقد يزيد حصصه في أصول في الاسواق الناشئة. ولم تذكر مراجعة حكومية لصندوق الثروة السيادية أن أزمة الديون الاوروبية هي الدافع لخفض التعرض لكنها قالت ان "طاقة الانتاج العالمية والاسواق المالية" تنتشر بصورة متزايدة خارج أوروبا لا سيما في الاسواق الناشئة. ويستثمر الصندوق المدعوم بايرادات النفط أكثر من نصف رأسماله -الذي يقدر حاليا بنحو 3.09 تريليون كرونة (570 مليار دولار)- في أسهم وسندات وعقارات أوروبية. ويعكس هذا الروابط التجارية الوثيقة بين النرويج ونظرائها الاوروبيين. وقال وزير المالية سيجبيورن جونسن في المراجعة "بدا حتى الان أن من المنطقي التركيز على الاسواق الاوروبية لحماية القوة الشرائية العالمية للصندوق من تذبذبات العملة." وأضاف "المراجعة التي يتضمنها التقرير تشير لى أن مخاطر العملة (التي يواجهها الصندوق) محدودة نسبيا وأقل مما كان مفترضا في السابق ولذلك فان التركيز الحالي على الاستثمارات الاوربية ليس مبررا الى هذا الحد."