المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:كوريا الشمالية: صمت في البرلمان حيال "توريث" كيم يونج-أون

04/08 09:18

سادت تكهنات بأن يتم تعيين كيم الابن في منصب تمهيدا لخلافة والده. فشلت جلسة نادرة لبرلمان كوريا الشمالية حتى بذكر اسمي الزعيم، كيم يون-إيل، وابنه المرشَّح لخلافته، كيم يونج-أون، وذلك على الرغم من توقعات البعض بأن الجلسة كانت تشكل فرصة هامة للكشف عن هوية الرئيس المقبل للبلاد. فقد توقَّع المراقبون صدور بعض القرائن والإشارات عن نواب الشعب تفيد بأن كيم يونج-أون سوف يقود البلاد عبر مرحلة انتقالية "سلسة وسهلة" خلال فترة مرض والده، لينتهي الأمر به في نهاية المطاف إلى خلافته برئاسة البلاد بشكل طبيعي. زيادة الإنتاج إلاَّ أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية لم تأتِ على ذكر اسم أي من الرجلين، بل اكتفت بتأكيد نبأ موافقة "جمعية الشعب العليا" (البرلمان) على "زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ". وكان المحللون والمراقبون للوضع السياسي في كوريا الشمالية يعتقدون بأن يقر البرلمان تعيين كيم الابن في منصب رئيس "لجنة الدفاع الوطني". تشو يونغ-ريم، رئيس حكومة كوريا الشمالية "لا بد من إحداث تحول حاسم في تطوير مستوى الوضع المعيشي للشعب" لكن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية لم تذكر في سياق نبأها ما إذا كان أي من الزعيم يونغ-إيل، البالغ من العمر 69 عاما، أو ابنه كيم يونغ-أون، البالغ من العمر 28 عاما، قد حضر جلسة البرلمان التي عُقدت يوم الخميس. كما لم تذكر التقارير اسم الخليفة المُحتمل في أي من المناصب التي جرت الموافقة عليها في جلسة الجمعية. يُشار إلى أن برلمان كوريا الشمالية كان قد أقرَّ في جلسته السابقة، التي عُقدت في شهر يونيو/حزيران الماضي، تعيين جانغ سونغ تاك، صهر الزعيم كيم، في منصب نائب لرئيس لجنة الدفاع الوطني. أمَّا هذه المرة، فتقول التقارير الرسمية إن راي ثاي-نام، أحد نواب رئيس الوزراء، قد تم عزله من منصبه "لأسباب صحية". "تحوُّل حاسم" وأضافت التقارير أن رئيس الحكومة، تشو يونغ-ريم، قد شدد على "الحاجة لتحقيق أهداف جني المحصول، قائلا إنه "لا بد من إحداث تحول حاسم في تطوير مستوى الوضع المعيشي للشعب." كان المراقبون يعتقدون بأن يقر البرلمان تعيين كيم الابن في منصب رئيس "لجنة الدفاع الوطني". كما وعد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، باك سو-جيل، برصد "مبالغ كبيرة" لتطوير قطاعي الصناعة والزراعة. يُذكر أن التلفزيون الرسمي كان قد بثَّ، ولأول مرة، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صورا مباشرة للزعيم كيم برفقة ابنه الأصغر كيم جونغ-أون، وهما يتابعان استعراضا عسكريا ضخما في العاصمة بيونغ يانغ. ونُظر في حينها إلى المناسبة على أنها إشارة ٌ قوية إلى نية الزعيم كيم إعدادَ نجله لخلافته. وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، عقد الحزب الحاكم اجتماعا سبقته تكهنات كبيرة بأن يتم تعيين كيم الابن في منصب جديد تمهيدا لخلافة والده، الأمر الذي لم يحدث بعد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل