المحتوى الرئيسى

عمرو واكد: الفنان الذي هاجم الثورة "فاسد" وعليه الاعتزال

04/07 17:20

وصف الفنان المصري عمرو واكد الفنانين الذين هاجموا ثورة 25 يناير بـ"الفاسدين"، مشيرا إلى أنه يتعين تطهير الوسط الفني منهم، وعليهم الاعتزال وأن يكملوا حياتهم في مجال آخر غير الفن. وقال واكد -في مقابلة مع برنامج "فن أون لاين" على قناة "دريم" الفضائية مساء الأربعاء 6 إبريل/نيسان-: "لا يوجد مبرر للفنانين الذين هاجموا ثورة 25 يناير، وأعرف أن العاطفة كانت تحركهم فضلا عن الخوف، ولكن هناك فئة منهم تخطت كل الحدود ووجهوا لنا الألفاظ النابية والشتائم، وروجوا الأكاذيب علينا، ومنهم من طالب باستخدام العنف ضدنا وضربنا بالنار". وأضاف أن "هذه الفئة لا بد أن تكون في القائمة السوداء، وأنا رأيي متعسف في هذا الأمر، ولكن هذه هي الثورة، لا بد أن تطهر البلاد من الفساد، وأعتقد أن الفنانين الذين هاجموا الثورة فاسدون ويجب أن نطهر الوسط منهم.. كل إنسان يخطئ ويحتاج فرصة ثانية، ولكنني أرى أنه على الفنانين تغيير مجالهم، والبحث عن فرصة ثانية في مجال آخر". وأوضح الفنان المصري أن وجوده في ميدان التحرير ومشاركته في ثورة 25 يناير كان حرصا منه على التوحد مع المواطنين من أجل تحقيق مطالب الشعب العادلة، لافتا إلى أنه كان يحاول أن يكون موجودا بين المواطنين حتى يعي الجميع أن الثورة يشارك فيها كل أطياف المجتمع. وأشار واكد إلى أن معايشته للمعتصمين في ميدان التحرير خلال أيام الثورة علمته التوحد وكيفية الدفاع عن النفس ضد أي أذى خارجيّ، خاصة بعد "معركة الجمل"، لافتا إلى أن هذه المعركة جعلتهم أكثر ترابطا وقوة في الدفاع عن حقوقهم المشروعة القائمة على مبدأ العدالة الاجتماعية. وشدد على أنه متفائل بتجربة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، رغم أن 22 % فقط صوتوا بـ"لا"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة دفع المواطنين للتصويت بـ"نعم"، بعد أن أخافهم من احتمال قيام انقلاب عسكري في حال التصويت بـ"لا" على الاستفتاء. ولفت الفنان المصري إلى أن كل القوى المنظمة -الإخوان المسلمون، الجماعة السلفية، فلول الحزب الوطني، المجلس الأعلى للقوات المسلحة- كانوا مؤيدين للتعديلات وروجوا لها بقوة، مشيرا إلى أنه في المقابل كل القوى غير المنظمة حاولت إلغاء الاستفتاء ولكنها فشلت، كما أن الوقت لم يسعفها الوقت للترويج لرفض الاستفتاء. وتوقع واكد أن يشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة 30 مليون مواطن، وذلك من أجل اختيار نواب الشعب القادمين، معربا عن أمله في أن يكون الاختيار مختلفا عن كل مرة، وأن يكون هناك وعي كامل من المواطنين لاختيار ممثليهم على أسس ديمقراطية. ونفى الفنان المصري ما يتردد عن أنه هو المؤسس للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إنما هو واحد من مجموعة كبيرة من المؤسسين، مشيرا إلى أن الجبهة تعمل على ضم 80 % من القوى السياسية التي شاركت في الثورة، وكذلك أكبر عدد من الأعضاء خلال الفترة المقبلة حتى تشكل قوة ضاغطة على المجتمع وكل المؤسسات. وأوضح واكد أن الجبهة ليست حزبا ولن تكون منافسة للأحزاب، إنما كيان سياسي هدفه الضغط على الأحزاب، والسعي إلى تحقيق أهداف الثورة ومطالبها المشروعة والعادلة، بالإضافة إلى منع الالتفاف على الثورة حتى لا يستفيد منها القوى السياسية التي قامت ضدهم في الأساس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل