المحتوى الرئيسى

جبهة شبابية لحماية الثورة من مخططات "الوطني"

04/07 17:15

كتبت- رضوى سلاوي: دشَّن عدد من شباب ثورة 25 يناير في محافظات مصر المختلفة جبهةً لحماية الثورة من مخططات الحزب الوطني لإجهاضها، مشددين على أن مطالب الثورة لم يتم تنفيذها كاملة حتى الآن.   وأكدّ المشاركون في الندوة التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للتغيير، ظهر اليوم، أن مخططات الثورة المضادة تسعى الآن إلى اختزال الثورة في فئات محددة أو ميدان أو محافظة بعينها, موضحين أنها ثورة شعب شاركت فيها جميع طوائفه وفئاته.   وجددوا مطالب الثوار بالمحاكمة الفورية للمسئولين عن اغتيال شهداء الثورة وعلى رأسهم الرئيس المخلوع, وحل المجالس المحلية, وإقالة المحافظين، واستعادة ثروات الشعب المنهوبة, وإقالة رؤساء الجامعات, وإنهاء الاحتكار الحكومي لأجهزة الإعلام, بالإضافة إلى حلِّ الحزب الوطني وإعادة مقاره للدولة.   وقال د. عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير: إن ثورة يناير المباركة كانت حدًّا فاصلاً بين عهد لنظام بائد أثقل كاهل المصريين على مدار عقود, والحاضر الكريم والمستقبل المشرق الذي أنهى هذا العهد البائد.   وأضاف أن الثورة كانت شعبية ولم تقتصر على الشباب فقط الذي كان له أكبر التأثير في إطلاق الشرارة الأولى للثورة, مشيرًا إلى أن الثورة اصطف فيها جميع فئات الشعب المصري من شباب وكهول ورجال ونساء، وحتى الأطفال كان لهم دور في الثورة الشعبية, كما أنها لم تقتصر على المحافظات الكبرى فقط, بل كانت ثورة انتفضت فيها جميع المحافظات والمدن المصرية.   وشدّد د. مصطفى على أن اتحاد صف القوى السياسية والوطنية وجمع تلك القوى تحت راية واحدة هو الحل لمواجهة فكرة الانقسام والتشرذم الذي أضعف تلك القوى وأنهك إمكاناتها.   وأوضح محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين, أن خطوة اليوم جاءت لمحاولة التنسيق بين كلِّ القوى الشبابية في جميع المحافظات المصرية, وذلك كي لا تنحصر الثورة في المحافظات الكبرى والمراكز فقط, وتنطفئ جذوتها في بقية المحافظات الأخرى, نظرًا لخطورة اللحظات التي تمر بها مصر الآن.   وقال عصام محمد طالب بجامعة عين شمس: إن الغرض من جبهة شباب الثورة في المحافظات دعم النضال الشعبي؛ بحيث لا يقتصر على العاصمة فقط, ويكون أبلغ ردٍ على فلول الحزب الوطني التي تعمل على تنفيذ مخططات الثورة المضادة.   وأضاف أحمد الكيلاني, عضو الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس، أن الجبهة تسعى إلى المحافظة على الثورة وحمايتها من محاولات إجهاضها عن طريق الادعاء تارةً بأنها ثورة شباب في محاولة لاختزالها في فئة محددة, وتارةً أخرى في محاولة الترويج لثورة التحرير فقط دون باقي ميادين المحافظات التي اشتعلت فيها الثورة كما في ميدان التحرير.   وأكد محمد عبد الحكيم منسق الجبهة بالفيوم، أن محركي الثورة المضادة يسعون إلى استخدام أساليب لم يتم استخدامها قبل الثورة وبعدها؛ حيث يسعون الآن إلى محاولة تقسيم الثورة, وهو ما يجب التصدي له عن طريق توحيد الجهود لمحاصرة الثورة المضادة, مضيفًا أن المطالب التي لم يتم تنفيذها إلى الآن هي المطالب الحقيقية للثورة التي رفعت شعار الشعب يريد إسقاط النظام, وما تم حتى الآن هو إسقاط رأس النظام فقط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل