المحتوى الرئيسى

كتاب "الحفرة"..الجاكوزي للقادة والرصاص للأحرار!

04/07 16:52

ويضيف الكتاب أن بعض المساعدات العسكرية الأمريكية المسماه " منحة الدولار" كانت تلزم إسرائيل باستخدامها الحصري على شراء المنتجات الامريكية وجزء من مخصصات المعونة تم توجيهه بالفعل لشراء معدات استخباراتية أمريكية متطورة بينما خصص جزء آخر منه لاقتناء حمامات البخار والجاكوزي بأنواعه بمقرات القادة الكبار.ويتابع الكتاب " أغلب هذه النوعية من الحمامات الفاخرة تمت اقامتها بمبنى ضخم بالقرب من مقر رئيس الأركان في موقع حصين محاط بالجدران العالية مع كاميرات المراقبة المتطورة، واشتهر هذا المكان باسم مستعار" يبت من ورق "أو "بيت نيار" وهو اسم لاحد الضابط الذي كلفوا بإدارة الموقع وتم تخصيص المكان أيضا لتخزين المعدات العسكرية الأكثر تكلفة والأعظم قيمة".ونقل المؤلفان عن مصادر اسرائيلية مطلعة خدمت خلال السنوات الاخيرة بالوحدة التكنولوجية للاستخبارات وبوحدة العمليات الخاصة أن "بيت نيار" لايدخله سوى القادة الكبار بالجيش الاسرائيلي، والموظفون المكلفون بادارته.ويكشف الكتاب كذلك انه مع انتهاء العمليات السرية لوحدة العمليات الخاصة الاسرائيلية تقام لجنة لبحث التلفيات من الأجهزة التقنية ذات القيمة العالية، ولكن الواقع أن بعض هذه الاجهزة يتم اختلاسها بواسطة بعض رجال الاستخبارات العسكرية.كذلك تعرض الكتاب للخلافات بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي وقائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي "يوأف جلانت" بشأن الهجوم العسكري على السفينة التركية مرمرة ويتضح للقراء الرغبة الدموية المتأصلة لدى قادة الجيش الاسرائيلي بتفضيلهم التعامل بالرصاص الحي في حين امكانهم استخدام خراطيم المياه.استبدال خراطيم المياه الكثيفة بالرصاص الحي يراه اشكنازي ضرورة لردع اصحاب السفينة - ومن يريد ان يحذو حذوهم- ومن ثم السيطرة الكاملة على السفينة والقبض على ركابها دون مقاومة .ويأتي في تفاصيل الكتاب ذكر أحد افراد الوحدة التكنولوجية بإدارة الاستخبارات الاسرائيلية، والتابعة لمجموعة العمليات الخاصة وهو "بوعاز هرفاز" والمتهم بتسريب معلومات ذات حساسية كبرى والضلوع في تزوير بعض الوثائق العسكرية.من جانبه نفى متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أهمية ماجاء بالكتاب ورد على الانتقادات الخاصة بصرف المعونة الامريكية بأنها مجرد مزاعم مضللة ليس لها رصيد من الواقعية ولا تصل الى هذه الدرجة من الضخامة التي توصف بها.

Comments

عاجل