المحتوى الرئيسى

عائدون من ليبيا “للبديل”: 6 آلاف أسرة مصرية محتجزة في مصراته يواجهون الموت.. وبعضهم يستخدم كدروع بشرية

04/07 14:05

السويس- سيد عبداللاه:“انقذوا المصريين المحتجزين بليبيا” كانت هذه الاستغاثة هي القاسم المشترك في تصريحات أغلب العائدين من ليبيا, الذين وصفوا وضعهم داخل ليبيا بالجحيم, مؤكدين أنهم تعرضوا لمختلف أنواع الإهانة والاعتداءات بدء من الضرب والسرقة وحتى الاعتقال والتعذيب.وأضافوا أنه بعضهم أجبر على القتال مع قوات القذافى بعد احتجاز أسرهم بالكامل من قبل قوات القذافى لإجبار الرجال على القتال معه, وبعدها تقوم قوات القذافى باستخدام هذه الأسر كدروع بشرية أثناء قتالها مع الثوار.وقال الدكتور محمد ضياء أحد ابناء السويس الفارين من جحيم القذافىإنه كان يعمل بأجدابيا وتمكن من الهروب عن طريق مصراته, مشيراً إلى أن هناك أكثر من 6000 مصرى بمصراته أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ وجميعهم محاصرين منذ أكثر من 45 يوماً.وأضاف أن أغلب المحاصرين كانوا يعملون بمصانع الحديد والصلب بمصراته.وأوضح ضياء أن الطريق الوحيد للهروب من مصراته هو الطريق البحري, وذلك نظرا لانقطاع كل الطرق البرية التى تصل مصراته بالحدود المصرية, مشيراً إلى أن كل من حاول المغامرة والهروب البرى تم أسره من قبل قوات القذافى, الذين قاموا باحتجاز أسرته وإجباره على القتال معهم بالإضافه الى إستخدام أسرته كدروع بشرية ولم يجدو طريق سوى الاستسلام للثوار, وإخبارهم بما فعلته معهم قوات القذافي.وأضاف أن من بين هؤلاء من تمكن من العودة لمصراته بدون أسرته, مما أدى إلى تدهور حالتهم النفسية.وناشد ضياء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة التدخل لإنقاذ المصريين المحتجزين داخل الميناء منذ أسابيع على أمل أن تقوم مصر بإرسال سفن لنقلهم إلى بلادهم, خاصة وأن السفن أصبحت تتنقل بحرية تامة بعد الحظر الجوي المفروض على ليبيا.واستنكر ضياء تجاهل المجلس العسكري لمئات من طلبات الاستغاثة التي بعثها المحتجزون في مصراته, محذرا من احتمال وقوع كارثة إنسانية خاصة مع وجود عدد كبير من المرضى والجرحى هناك ونفاذ الطعام والشراب منهم.وأضاف أنه وغيره تمكنوا من الهروب على سفن دول أخرى لأنهم يحملون جنسيات هذه الدول.وأوضح المهندس محمد عزت أحد العائدين يعمل بمصراته أن هناك الآلاف من المصريين بالميناء بدون علاج أو أكل وشرب, ولم يتلقوا أية مساعدة إلا من سفينة تركيه تحمل إسم (أنقرة) توقف لمدة 5 أيام وقامت بعلاج الكثير منهم ووزعت مساعدات غذائية علينا.وشدد عزت على ضرورة التدخل السريع لإنقاذ المصريين المحتجزين في مصراته, خصوصا وأن كل ما معهم من أكل وشرب أوشك على النفاد, ولا يوجد من يمدهم بأي شيء.وقال المهندس أحمد شافعى إن: “المصريين بمصراته يموتون يوماً بعد الآخر, ” مضيفا أنه استطاع الهروب لانه يحمل جنسية أُخرى وقام بإخفاء الجواز المصري.وأضاف: “المصريين تعرضو للضرب والتعذيب, وأن قوات القذافي تستهدفهم وتتهمهم ببيع “حبوب الهلوسة” والتحريض على الثورة التي تسعى للإطاحة بمعمر القذافي, وقال إنهم يعرف “مصريين يعملون في ليبيا ومعهم عائلاتهم” اعتقلوا “وحتى أصحاب العمل الليبيين الذين يعمل عندهم هؤلاء لا يستطيعون إخراجهم من السجون..مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل