اتهام مجلس نقابة "المعلمين" بمراوغة الجيش

الإسكندرية- محمد مدني: اتهم حسن العيسوي، الأمين العام لحركة "معلمون بلا نقابة" والمتحدث باسمها، مجلس نقابة المعلمين بمراوغة ومحاولة خداع المجلس العسكري وجموع المعلمين.   وأوضح- في بيان للحركة وصل (إخوان أون لاين)- أنه توجَّه في يوم الجمعة 25 مارس 2011م لحضور مؤتمر نظَّمه شباب المعلمين بكفر الدوار، حضره الحاكم العسكري ونقيب المعلمين بشمال البحيرة وعضو النقابة العامة، والذي وجد صعوبةً من الحضور لقبوله؛ لشدة اعتراض المعلمين، وتحوَّل المؤتمر في النهاية إلى مناظرة بين الحركة وبين النقابة؛ ما دعا الحاكم العسكري إلى دعوتهما في التاسعة والنصف لاستكمال المناظرة.   وأضاف: "أثناء ذلك اتصل الحاكم العسكري بمحمد كمال سليمان، القائم بأعمال النقيب، وسأله عن سبب عدم فتح باب الترشح المدون بطلب النقابة للمجلس العسكري والمحرر بيوم الخميس 24 مارس 2011م، فأجاب: إنه سيتم الإعلان عن مواعيد الانتخابات وفتح باب الترشيح الأحد 27 مارس 2011م، إلا أنه حتى الآن لم يتم فتح باب الترشح".   وحذَّر العيسوي المجلس العسكري من تلاعب مجلس النقابة في مواعيد الانتخابات، ودعاه إلى أن يتدخل لاتخاذ إجراء ضد هؤلاء الذين شاركوا في إفساد الحياة النقابية بمصر، وأضاف: "نخشى أن يؤدي مثل هذا التصرف إلى حدوث خلل في علاقة الحبِّ التي نشأت بين الشعب وبين القوات المسلحة في مصر".   ووصف العيسوي التأخير في الانتخابات بأنه مجرد محاولة لأعضاء النقابة الحاليين لاستكمال وجودهم من خلال محاولة مدِّ جذور الثقة مع المعلمين مرة أخرى، عبر بعض الأنشطة التي يحاولون إقامتها الآن، إلا أن هذا التفكير وهذه المحاولة لن تنجحا؛ لأنه لا يجوز لهم ولكلِّ مَن في النقابة الترشح هذه الدورة طبقًا للقانون 79 لسنة 69 في مواده، والذي ينصُّ أيضًا في المادة 44 منه على أنه يكون انتخاب النقيب لمدة 4 سنوات، ولا يجوز انتخابه مرتين متتاليتين في الوقت الذي قضت فيه النقابة ما يعادل ثلاثة دورات.