هل "تستغفل" رزان مغربي جمهورها؟!

أخيرا، نطقت رزان مغربي، وأتحفتنا بردها الذي طال انتظاره، بخصوص شريط الفيديو الفاضح الذي تم تسريبه لها، وهي ترتكب أفعالا خادشة للحياء مع احد الشباب الذي يدعى ناجي، على مرأى ومسمع من مجموعة من الأصدقاء، ولم يتفتق ذهن رزان -أو من أشار عليها!- بحل للخروج من الأزمة سوى التصريح بأن من ظهر الفيديو معها كان زوجها!!!لكن..لماذا انتظرت رزان كل هذه الفترة الطويلة، قبل أن تعلن أمر الزواج المزعوم، وتحملت سهام المنتقدين التي تنال من أشرف ما تملك امرأة!لو كان هذا الزواج المزعوم حقيقيا، فأين الورقة الرسمية التي تثبت ذلك؟ وهل يعقل أن ترد على فيديو مصور شاهده الآلاف، بكلام مرسل دون دليل واحد؟!ولو كانت قد تزوجته بالفعل، فلماذا أخفت هذه الحقيقة طوال هذه الفترة، ودأبت على تسريب العديد من الشائعات التي تقول إنها توشك على الزواج من فتى أحلامها؟!ثم أين هو هذا الزوج الهمام الذي خاض الجميع في عرض زوجته؟ ولماذا لم ينتفض من مكانه ويخرج على الإعلام معترفا بأنها زوجته ليخرس ألسنة الجميع؟!وبفرض حتى أنه زوجها بالفعل، فكيف تسمح لها أخلاقها بممارسة ما يدور في الغرف المغلقة، أمام الآخرين ولو كانوا بالفعل أقربائها، مع توثيق كل ذلك بالفيديو، وهل يتفق هذا مع الأخلاق والشرف الذي تدعيه، بل وتدعوا على من يحاولون تجريدها منهما!!ومع أننا لا نريد أن نرجم بالغيب، أو نُغلّب سوء الظن في التعامل مع أي إنسان، فإن بقاء كل هذه الأسئلة بلا إجابة حتى هذه اللحظة، يفتح الباب لمزيد من الشك في تلفيق رزان للأمر برمته، في محاولة منها لتجميل المصيبة التي وقعت، واستعادة زمام المبادرة مرة أخرى!لكن ما فات رزان، من هول الصدمة التي تلقتها، أو ما لم تنتبه له لأنها لا تريد ذلك، أن الجمهور ليس غبيا لهذا الحد، ولا يمكن الضحك عليه بسهولة، ومن ثم فسوف يبقى الوضع بالنسبة له على ما هو عليه، وتبقى رزان أمامه متورطة في فضحية جنسية كبيرة، لابد أن تقدم لها تفسيرا واضحا، قبل أن يكون في إمكانها العودة لممارسة حياتها بشكل طبيعي مرة أخرى، وإن لم تفلح في تقديم هذا التفسير، فلا أعتقد أنه سيكون لها مكان في قلوبنا.