المحتوى الرئيسى

> أحمد فهمي: لسنا في عصر الأغاني المفجرة للثورات

04/07 21:15

بالرغم من أن الفنان أحمد فهمي كان من بين ثوار ميدان التحرير إلا أنه يتوجه برسالة لكل من شارك في ثورة 25 يناير ولم يشارك بضرورة توقف الوقفات الاحتجاجية لمنح الجيش الفرصة في احتواء الأزمات. والنهوض بالبلد، فهمي يصور حاليًا فيلمًا بعنوان «جدو حبيبي» ويرفض التفكير في مصير إيراداته لأنه يري أن الوقت مازال مبكرًا. في البداية ما طبيعة دورك في فيلم «جدو حبيبي»؟ الفيلم تدور أحداثه في إطار رومانسي لايت كوميدي وأقدم فيه دور شاب من طبقة ارستقراطية اسمه «أدهم» يقع في حب فتاة اسمها «بيكي» تلعب دورها الفنانة بشري ويقف بجوارها في المواقف التي تمر بها خاصة أنها عاشت معظم حياتها في الغربة بعد أن فقدت والديها واضطرت للعودة لمصر للقاء جدها ومطالبته بحمايتها والوقوف بجوارها.هل تري أن طبيعة هذا الفيلم سوف تكون مناسبة لهذه الفترة التي تمر بها البلد؟ ـ السينما ليست بالضرورة أن تكون معبرة عن الأحداث التي يمر بها البلد فهي ليست سينما تسجيلية هناك دور آخر للسينما وهي امتاع المشاهد ومحاولة الارتقاء به ومساعدته علي رؤية عالمه وكذلك حياة الآخرين. وأتمني أن ينال الفيلم اعجاب الناس خاصة أن الاتفاق عليه وتحضيره كان قبل الثورة ومن المنطقي أن تتناول السينما نوعيات كثيرة من الأفلام.  هل تتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات في ظل هذه الظروف التي يمر بها البلد؟ ـ مازلنا في مرحلة تصوير الفيلم وتوقفنا أكثر من مرة بسبب الأحداث التي مر بها البلد مؤخرًا من ثورة نجحت والكل منشغل بأحوال البلد حاليًا. ومن الصعب أن يتوقع أحد ما سيحدث غدًا لأننا نعيش في بلد غير مستقر ويكفي أنه بدون رئيس وبالنسبة لمسألة الإيرادات فأري أن الوقت مازال مبكرًا لنفكر فيها حاليًا. هل ستقدم في الفيلم مشاهد أكشن علي غرار ما قدمته في فيلم «أزمة شرف»؟ ـ لا تحتمل أحداث الفيلم ومشاهده وجود أكشن بالمعني الذي تحمله الكلمة فهو فيلم رومانسي كوميدي كما ذكرت وبالنسبة لي لم أنو التخصص في الأكشن ولم أقدمه سوي في فيلم «أزمة شرف» الذي شاركت فيه مع غادة عبدالرازق ولكن كانت طبيعة الفيلم تحتمل هذا لأن السيناريو كان يتضمن مطاردات وأشياء تحتمل الأكشن بعكس طبيعة فيلم «جدو حبيبي» الذي يشارك في بطولته النجم محمود ياسين والفنانة لبني عبدالعزيز وبشري وعدد من الوجوه الشابة وهو من إنتاج شركة نيوسينشري. قدمت عددًا من الأفلام ولكنك لم تستطع الحصول علي لقب نجم شباك هل قررت تغيير أسلوبك في اختيار الأعمال؟ ـ لمرحلة التي أعيشها بالطبع مختلفة تمامًا عما سبق وارتكبت أخطاء من قبل لن أقع فيها مرة أخري وخلال مشواري الفني قدمت أربعة أفلام من بينها «خليج نعمة» الذي شاركت فيه مع غادة عادل ومي كساب والمطرب محمود العسيلي وبعده فيلم أزمة شرف مع الفنانة غادة عبدالرزاق والثالث بدون رقابة مع مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم دوللي شاهين وباسم سمرة والرابع هو «جدو حبيبي» وسوف يكتشف الجمهور فيه ممثلاً حقيقيا اسمه أحمد فهمي أن شاء الله.  ولماذا تأخرت في تقديم أغنية عن الثورة؟ ـ أنا قدمت أغنية مؤخرا عن الثورة بعنوان «أنا مادد إيدي» ولم أتأخر في تقديمها فكيف يطالبني الناس أن أقدم أغنية عن الثورة وأنا مرابط في ميدان التحرير مع الثوار كيف اترك الميدان واذهب للاستوديو لأغني، أعتقد أننا لم نعد في زمن الأغاني التي تحرك الثوار فالزمن تغير تمامًا حتي مضمون كلمة الشهيد اختلف، فالشهيد من قبل كان يحارب العدو ويموت فيحصل علي لقب شهيد لكن حاليًا أصبح الصحفي الذي يحمل كاميرا ويصور ويموت يطلق عليه شهيد.  كيف تري التطورات التي تحدث في مصر بعد الثورة؟ ـ اعتز بهذه الثورة لأنها كانت الأصعب في تاريخ مصر لأن الثورة الأهم في تاريخ مصر قامت عن طريق انقلاب عسكري من الجيش وبالتالي كان الشعب وراء الجيش لكن ما حدث في 25 يناير هو العكس تمامًا. وسعيد بنجاح الثورة ولكن ما يحزنني هو استمرار الاحتجاجات والوقفات في ميدان التحرير تحت مسمي جمعة التثبيت وجمعة كذا وكذا لابد أن تتوقف هذه الوقفات لأن هذا الجيش له حق علينا أن نساعده في إنجاز مهامه لأنه ليس فلوذيًا. لذلك أطالب هؤلاء المحتجين بالعمل الجاد لا الوقفات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل