المحتوى الرئيسى

"سواسية" يطالب بمحاسبة قتلة "جوليانو مير"

04/06 22:49

كتب- أسامة عبد السلام: أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز اغتيال الاحتلال الصهيوني للمخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس المعروف بنضاله من أجل القضية الفلسطينية، وتقديمه للعديد من الأعمال الفنية المناهضة للاحتلال الصهيوني.   وطالب- في بيانٍ وصل (إخوان أون لاين)- المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بضرورة إدانة تلك الأفعال اللاأخلاقية التي دأب الكيان الصهيوني على ارتكابها في الآونة الأخيرة، والإعلان صراحة عن رفض تلك الأفعال الصبيانية في مواجهة أصحاب الفكر من العلماء والفنانين وغيرهم.   كما طالب بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل فكِّ الحصار الغاشم المفروض على الشعب الفلسطيني، وإعادة الحياة له مرةً أخرى، وضمان أمنه واستقراره باعتبار أن ذلك هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.   وأوضح أن اغتيال جوليانو يُشكِّل انتهاكًا خطيرًا يتجاوز كل المبادئ والقيم الإنسانية، وانتهاكاً صريحًا للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يؤكد حقَّ كل فردٍ في الحياة والأمان على شخصه، وحرية الرأي والتعبير، واعتناق الآراء دون مضايقة.   وأكد أن اغتيال المفكرين والفنانين عمل جبان لا يقوم به إلا الضعفاء العاجزون عن مواجهة الأفكار الذين لا يجدون وسيلةً لتجنب النقد سوى باتباع سياسات القتل والاغتيال؛ حيث إن العمليات الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني هي وسيلته الوحيدة للتحاور مع الشرفاء الذين يكشفون مخططاته الخبيثة، ويفضحون سياساته أمام العالم أجمع.   وأشار إلى أن تلك السياسات فشلت في السابق، وستفشل في الحاضر والمستقبل؛ لأنها لا تزيد الشرفاء سوى الإصرار على مواصلة النضال من أجل كشف الجرائم الأخلاقية والإنسانية التي يرتكبها الصهاينة مع الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني المحتل والمحاصر.   وأضاف أن أفعال وممارسات الكيان الصهيوني أصبحت مفضوحةً أمام العالم أجمع، وأنه مهما حاولت وسائل إعلامه من تحسين صورته ومن قلب الحقائق فلن تنجح؛ لأنه بتلك الأفعال اللاإنسانية يكشف عن حقيقته الخبيثة والمجرمة للعالم أجمع.   وأكد المركز أن أفعال القتلة المجرمين، لم يعد من الممكن السكوت عليها؛ لأنها لا تضر بالشعب الفلسطيني وحده بل تضرُّ بالضمير العالمي، الذي يقف عاجزًا أمام هذا الجيش الذي يعد نفسه دولةً، بسبب الدعم الكبير الذي يحصل عليه من قِبل بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضع مصالح الصهاينة فوق مصالح الأمم والمجتمعات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل