> الأزهر: تفضيل المسلم علي القبطي مخالف للشريعة

كتب ـ صبحى مجاهد وحمادة الكحلى ومحمد فؤادفند علماء الأزهر هجوم د.وجدي غنيم أحد قيادات الفكر السلفي والمحسوب سياسيا علي جماعة الإخوان المسلمين علي المؤسسة الأزهرية وقياداتها بمن فيهم شيخ الأزهر لتقربهم من الأقباط ومساواتهم بين المسلم والقبطي وأكدوا أن كلامه فيما يتعلق بتفضيل المسلم علي القبطي في المعاملة كمواطنين في الدولة أمر مخالف للشريعة الإسلامية. فمن جانبه أوضح الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن مؤسسة الأزهر ليست محتاجة لشهادة أحد فالأزهر له تاريخ عريق قبل أن تظهر كل الآراء الموجودة الآن ومصر السماحة والاعتدال فالأزهر منارة من المنارات العظيمة ومشهود له من العالم كله ويكفي أن هناك الآن 30 ألف طالب وطالبة من 102 دولة فالأزهر تاريخ وليس مجرد همجية. وأضاف أنه لا معني للقول بأن التقرب من الأقباط مرفوض أو أن المساواة بينه وبين المسلم في الوطن غير صحيح حيث إن للمسيحي حقوقا مدنية يتساوي فيها مع المسلم أمام الدولة والكل في الحقوق المدنية يستوي فيها المسلم والمسيحي والإسلام لا يضطهد الأديان الأخري ومن يفهم القرآن أو يقرأه سيعلم أن الله أمرنا بالبر والعلاقات الطيبة والود والقسط الحسن مع أهل الكتاب كما أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين أسسها الرسول صلي الله عليه وسلم وظهر واضحا في دولة المدينة المنورة وقال القرآن: «اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب». ومن جانبه أكد الدكتور محمد الشحات الجندي أمين عام المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن ما يدور في البلاد من أحداث في الآونة الأخيرة وعلي رأسها إقامة الحدود التي أشيعت مؤخراً من قبل بعض الأفراد المنتمين لتيارات دينية أمر مرفوض شرعا ومحرم حيث إن الموكل بإقامة الحدود هو ولي الأمر فقط وليس الأفراد فيما بعضهم البعض.