المحتوى الرئيسى

الداعية صفوت حجازى: الشريف وعزمى شاركا فى قتل الشهداء.. ولن نقبل بمحاكمتهما كلصوص فقط

04/06 20:49

- حازم الخولى  صفوت حجازي Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  طالب الداعية الإسلامى صفوت حجازى باعتقال الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته، ومحاكمتهم فى جرائم قتل الثوار ونهب ثروات البلاد، وقال: نستطيع أن نأتى بمليونى متظاهر، ونذهب إلى شرم الشيخ ونأتى به وأولاده ونحاكمهم شعبيا.ووصف حجازى، خلال ندوة أقامتها كلية التجارة فى جامعة بنى سويف تحت عنوان أخلاقيات الشباب الثائر، حضرها أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة، فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف بأنهم «ثلاثى أضواء المسرح»، وقال: لا نريد محاكمتهم كحرامية، فمن السهل أن يخرجوا براءة، لكن لابد من محاكمتهم لأنهم شاركوا فى قتل الشهداء وتدمير الحياة السياسية.وتتضمن مطالب المليونية المقبلة، بحسب حجازى، إقالة يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء «لأنة ثبت تواطؤه مع أقطاب الحزب الوطنى وكان يعد مشروعا للتصالح معهم، وكان وكيلا قانونيا لنصف وزراء مصر فى حكومة الحزب الوطنى وتعدٍى على الذات الإلهية».واتهم حجازى المحافظين بعقد لقاءات مع فلول الحزب الوطنى، وقال: سنطالب بإقالتهم، وتطهير الجامعات المصرية من الفساد ومن عمداء الكليات الذين قام بتعيينهم أمن الدولة والحزب الوطنى، وحل المجالس المحلية.وقال إن الثورة خلفت 800 شهيد و6 آلاف جريح، منهم 1500 أصيبوا بعاهات مستديمة، وأضاف أن عدم حدوث تغيير حقيقى يعتبر خيانة للثورة وشهدائها ومصابيها.وأضاف حجازى أنه شارك فى تغسيل ستة من شهداء مدينة السويس، كان أحدهم مصابا بست طلقات فى أنحاء متفرقة فى جسمه. «مصر لم تشهد إطلاق رصاصة واحدة على المتظاهرين منذ أيام الاحتلال الانجليزى إلا فى أيام مبارك وأسرته».وتابع: أيام الاعتصام فى ميدان التحرير كان لدى «الأمانات» آلاف الجنيهات تبحث عن أصحابها، وكميات من الذهب تزيد على 2 كيلوجرام، ونحو 3 آلاف ساعة يد، حيث كان كل من يجد شيئا يودعه لدى الأمانات، وقال: هذه أخلاقيات الثورة، وهم يريدون الآن تفريقنا لمسلم ومسيحى، لكنهم سيفشلون.وعن الدولة المدنية، قال حجازى إن القوى السياسية لديها إجماع على دولة مدنية، مضيفا: الدولة الدينية تعنى أن يحكم الرئيس بحكم إلهى، وهذا المعنى لم يكن موجودا إلا فى عهد النبى عليه الصلاة السلام، لأنه كان يتلقى الوحى، وبعد موته لا توجد دولة دينية.ورحب حجازى بترشح مسيحى للرئاسة، وقال: نحلم بالولايات العربية المتحدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل