المحتوى الرئيسى

مقاتلو المعارضة الليبية يتجهون صوب البريقة

04/06 18:16

- الأربعين/ ليبيا – رويترز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  اتجه مقاتلو المعارضة الليبية، اليوم الأربعاء، صوب ميناء البريقة البترولي المتنازع عليه، واستعادوا أراضي أغلبها مناطق صحراوية بعد سقوطها في يد القذافي قبل يوم.وفي منطقة الأربعين الواقعة بين البريقة واجدابيا على الطريق الساحلي المطل على البحر المتوسط تحدث مقاتلون عائدون من الجبهة عن هجمات صاروخية قرب الميناء.وأحرز المعارضون تقدمًا واضحًا بعد تقهقرهم 40 كم على الأقل أمس الثلاثاء، لكن لم يتسن التحقق من أقوال عن عودتهم لمكان قرب البريقة الممتدة 25 كيلومترا. ورأى مراسل رويترز عمودًا من الدخان الأسود إلى الغرب من الأربعين على الطريق الصحراوي المؤدي إلى الميناء.وقال علي جمعة، وهو من مقاتلي المعارضة: إن القتال باستخدام قذائف المورتر وصواريخ جراد الروسية الصنع يستعر قرب البريقة التي تمثل محور معركة مستمرة منذ أسبوع.وقال مقاتل آخر يدعى إدريس عبد الكريم، إنه عاد من الجبهة قبل أقل من ساعتين، وإن المقاتلين "على مشارف البريقة. قوات القذافي في الداخل. إن شاء الله سنحاول دخول البريقة اليوم".لكنه كرر شكاوى سابقة من الافتقار إلى الدعم من الطائرات الحربية لحلف شمال الأطلنطي. ومضى يقول: "إنهم يخافون من الضربات الجوية لحلف شمال الأطلنطي، لكن حلف الأطلنطي لا يقصف شيئًا أصلا".ويتسم القتال في أنحاء الطريق الصحراوي بسرعة التغير بصورة كبيرة؛ إذ سرعان ما يسيطر أحد الأطراف على أراض أو يخسرها، كما أن أيًّا من الجانبين غير قادر على الخروج من هذه الدائرة.وقال محمد المصرفي، العضو في وحدة القوات الخاصة التابعة للمعارضين: إن الاشتباكات بدأت في السادسة صباحًا (04 بتوقيت جرينتش) بعد أن تلقت قوات القذافي إمدادات وتحركت شرقًا خارج ميناء البريقة البترولي.وشنت قوات القذافي هجومًا مستمرًا، أمس الثلاثاء، دفع المقاتلين إلى التقهقر في اتجاه اجدابيا المدخل إلى معقلهم في بنغازي.وفي حين تتجه شاحنات قوات المعارضة غربا من أجدابيا وتقاطعها عربات المدنيين الفارين من القتال متجهة شرقا تصاعد الغضب، مما قالوا إنه تراجع في الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الأطلنطي.وقال حسام أحمد، المنشق عن جيش القذافي: إن الجبهة على مسافة ما بين 40 و60 كيلومترا غربي أجدابيا، وقال: إن تقهقر الأمس "لم يكن انسحابًا كاملا، بل كر وفر".ومثل غيره من المعارضين عند البوابة الغربية لأجدابيا أبدى أحمد إحباطه من عملية الحلف. وقال: "لم تشن أي غارات جوية. نسمع الصوت لكنهم لا يقصفون شيئا". وقال معارض آخر هو خالد العبيدي: "ماذا فعل الحلف؟ ماذا قصف؟".وقال سيد مبارك (43 عاما) أحد سكان اجدابيا: "ما الذي ينتظره الحلف؟ مدننا تدمر. راس لانوف وبن جواد والبريقة، القذافي يدمر مصراتة بالكامل".واتهم عبد الفتاح يونس، قائد جيش المعارضين، الحلف بالبطء المبالغ فيه في شن الغارات، قائلا: إن قوات القذافي سمح لها بذبح المدنيين في مدينة مصراتة المحاصرة المعزولة.وينفي الحلف أن تكون وتيرة الغارات قد تراجعت منذ أن تولى قيادة العمليات من ائتلاف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم 31 مارس.وقال الأميرال راسل هاردينج، نائب قائد العمليات في حلف شمال الأطلنطي في ليبيا، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحلف بجنوب أوروبا: "تمتد ليبيا نحو 800 ميل عرضا. وفي كل ذلك المجال الجوي الذي نهيمن عليه ربما يحدث -وأنا لا أنتقد أحدًا- ألا يسمعنا أو يرانا أحد في منطقة أو اثنتين، ويمكنني أن أفهم كيف يمكن أن يؤدي هذا إلى انعدام ثقة".وأضاف: "لكن بوسعي أن أؤكد لكم أننا نتابع في كل ساعة في كل يوم ما يجري في ليبيا، ونتأكد من أننا نحمي المدنيين".وهلل المقاتلون لدى رؤيتهم موكب سيارات يغادر اجدابيا في وقت سابق قالوا إنه يضم يونس متجهًا إلى الجبهة، لكن لم يتسن التحقق من هذا الأمر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل