القشة التي قسمت ظهر البعير بين روني وكوكاكولا

انتهت علاقة شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية  بمهاجم نادي مانشستر يونايتد "واين روني" بصورة نهائية، فقد أدت الفضائح التي أُنتشرت في الصحف الإنجليزية عن علاقة اللاعب غير الشرعية مع عارهة محلية تدعى "جينفر طومسون" لتشويه سمعته أمام مسؤولي الشركة وبالتأكيد التأثير على مبيعات الإعلان الخاص بروني أمام منافسي كوكاكولا في سوق المشروبات الغازية، وتوقعت وسائل الإعلام فسخ العقد وهذا ما حدث بالفعل خاصةً بعد فعلته غير الرياضية هذا الأسبوع.روني ظهر في سبتمبر 2010 بإعلان جديد مع شركة كوكاكولا حاملاً المنتج الجديد "زيرو" مع زوجته "كولين"، وانتظر عشاق اللاعب تطور علاقته مع هذه الشركة العالمية لكن الأخبار التي انتشرت عنه في الصحف حول خيانة كولين  تسببت في فسخ العقد بصورة مبدئية.وقال بيان من شركة كوكاكولا "لدينا عقد مع واين روني وصل لنهايته في العام الماضي واتفقنا على تجديد العلاقة معه هذا العام لكن لم يكن مُناسباً مواصلته معنا، ونعلن عن انتهائه الآن، بعد حصوله على مبلغ 600 ألف جنيه سنوياً لرعاية الصفقة".وأضاف: "نود أن يكون روني جيداً في حياته لكن هذا لم يحدث، فقد تطورت لدينا خطط التسويق والتركيز على رعايتنا لدور الألعاب الأوليمبية القادمة في لندن عام 2012، وأولمبياد المعاقين".وجاءت حادثة تلفظ روني ببعض العبارات البذيئة أمام كاميرات التصوير في مباراة ويستهام السبت الماضي لتُنهي على ما تبقى من علاقة اللاعب مع الشركة الأشهر في العالم للمشروبات الغازية، ويواجه النجم الإنجليزي عقبوة الإيقاف مباراتين واحدة في الدوري الإنجليزي ضد فولهام السبت المقبل وأخرى أمام مان سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي.