Lincoln lawyer صراع بين سرية المهنة والضمير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعود النجم ماثيو ماكنوهي إلى السينما العالمية من جديد، عبر بوابة الإثارة والمغامرات، بعد نجاحه في عالم الكوميديا، من خلال فيلم درامي بوليسي، يضم بين مشاهده رسائل وأفكاراً تأخذ المشاهد إلى عالم يتفاعل فيه مع مجريات الأحداث، من خلال شخصية محام يعيش صراعاً بين متطلبات مهنته وضميره الإنساني.يثير فيلم Lincoln lawyer، من إخراج براد فورمان، وسيناريو جون رومانو، بين مشاهده قضايا كثيرة ومفارقات حول المحامي، الشخصية الرئيسية للفيلم، المقتبس عن قصة تحمل نفس الاسم للكاتب مايكل كونلي، والذي يجد نفسه حائراً بين البحث عن الحقيقة، والدفاع عن موكله وسرية القضية.تدور أحداث الفيلم حول المحامي الشهير ميكي هالر، الذي يجسد ماكنوهي شخصيته، والذي يتولى عادةً الدفاع عن القضايا الجنائية المعقدة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حيث يدير قضاياه بطريقة غير تقليدية، من داخل سيارته الـ"لينكولن"، التي تكشف عن ثراء وفرته له وظيفته.يجد هالر نفسه متورطاً في الدفاع عن ابن رجل أعمال ثري، يدعى لويس روليت (ريان فيليب)، المتهم بالاغتصاب والقتل، رغم أنه قد يبدو بريئاً، فيبدأ على الفور مهمة تحليل الصور والأدلة والإصابات، فيكتشف أنها مشابهة لجريمة سابقة، اتهم بها عميله السابق جيزوس ماراتينيز (ميكاييل بينا)، وحكم على إثرها بالسجن مدى الحياة، رغم ظهور عدة أدلة تشير إلى وجود متهم آخر.وعندما يذهب هالر لزيارة جيزوس في السجن لإطلاعه على صورة روليت، في محاولة لاكتشاف أية روابط محتملة بين القضيتين، يفاجأ بثورة موكله السابق، والذي يتهمه بأنه يحاول أن ينصب له فخاً، فيشك المحامي بأن روليت هو المجرم الحقيقي للجرائم السابقة والحالية، لكن متطلبات "سرية" مهنته تمنعه من الكشف عن تلك "الظنون."وأمام هذا الصراع، يضطر "محامي اللينكولن" إلى مراجعة موقفه بشأن قناعته ببراءة موكله، ليبدأ في تولي التحقيق بنفسه، ويتصدى للعديد من المحاولات التي يبذلها "ذوو النفوذ" لتضليل العدالة.