الجولة الصباحية: الرسائل القصيرة أكثر قنوات الإتصال فعالية في السعودية – العمل من البيت هو المستقبل – تويتر ستقدم الصفحات للشركات – أرباح ميدتيل تقفز إلى 632 مليون درهم

كشفت دراسة حديثة، تهدف للمقارنة بين فعالية قنوات الاتصال المختلفة في السعودية، أجرتها شركة أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا -المتخصصة في مجال خدمات التسويق المباشر والتكنولوجيا- أن الرسائل القصيرة تولد فرصا أكبر باستخدام أقل نسبة من الميزانية المخصصة للحملة. وقد أوضحت الدراسة أن الرسائل القصيرة تخطت الإعلانات عبر الإنترنت، والإعلانات المطبوعة والإعلانات الخارجية على الطرقات في زيادة الفرص والنتائج للحملة بشكل عام.شملت الدراسة عددا من فئات وسائل الإتصالات وهي: الإعلانات عبر الإنترنت، الإعلانات المطبوعة، الإعلانات الخارجية على الطرقات، الرسائل النصية القصيرة، البريد الإلكتروني وغيرها. حيث اعتلت الرسائل القصيرة شتى الوسائل، من حيث الفعالية، بتحقيق 35٪ من مجموع النتائج مقارنة بـ 28 ٪ والتي حققتها الإعلانات المطبوعة، في حين جاءت الإعلانات الخارجية في الطرقات في المركز الثالث بنسبة فعالية 22%.العمل من البيت هو المستقبلأظهر تقرير لـ Skype أن ثقافة العمل من البيت أصبحت مفهوما مقبولا جدا لدى الشركات -الصغيرة منها والكبيرة- ولعل العمل من البيت سيصبح هو القاعدة مستقبلا، والعمل من المكتب استثناءً.قال التقرير بأن 62% من الشركات التي شملها البحث، تسمح للموظفين بالعمل من البيت، وتبلغ نسبة الموظفين العاملين من البيت في تلك الشركات، حوالي 34% من مجموع الموظفين، وهم يقضون على الأقل 40% من وقتهم خارج المكتب.حسب نفس التقرير دائما، تأتي مسألة السماح بالعمل من البيت، في المركز الثالث، بنسبة 33%، ضمن مؤشرات الرضى عن العمل. ومن جهة أخرى، يرى 75% من صناع القرار في الشركات، بأن مسألة العمل خارج المكتب مقبولة تماما. ويرى 56% من صناع القرار أيضا، بأن العمل من خارج المكتب أكثر إنتاجية.صفحات تويتر للشركاتكشفت مجلة Marketing عن نية تويتر في توفير خدمة تجارية للشركات، تشبه خدمة الصفحات المقدمة من فيسبوك Facebook Pages، بغرض التوسع في مصادر الدخل المالية لتويتر.ستوفر هذه الصفحات -وهي نسخ متقدمة من الملفات الشخصية الحالية للأفراد- الفرصة للشركات للتواصل مع زبنائها ومعجبيها بمرونة أكبر، مع توفير إمكانية نشر التحديثات أطول من 140 حرفا. وربما توفير مميزات أخرى لمزيد من التفاعل والاجتماعية.أرباح ميدتيل تقفز إلى 632 مليون درهمأعلنت شركة الإتصالات المغربية، ميدتيل، عن تسجيل أرباح كبيرة للشركة خلال العام 2010، حيث قفزت الأرباح بنسبة 126%، محققة ربحا يصل إلى 632 مليون درهم مغربي. أما رقم المعاملات فقد ارتفع خلال نفس الفترة بنسبة 7.13% ليصل إلى 5.7 مليار درهم. ويرجع ذلك إلى نجاح الشركة في توسيع قاعدة زبنائها، الذين وصل عددهم إلى 10.78 مليون مستخدم، بنسبة نمو 14% مقارنة مع العام 2009.يتركز نشاط الشركة في سوق خدمات الهاتف المحمول، الذي تمتلك فيه نسبة 33.74% حسب تقرير 2010- في حين كانت النسبة سنة 2009 تبلغ 37.27%. أما نسبة تغطية سوق خدمات الإنترنت المحمول، فتصل إلى 14% مما يجعل الشركة في المركز الثالث (الأخير).