المحتوى الرئيسى

توقف المعارك في أبيدجان، و غباغبو يريد ضمانات قبل تنحيه

04/06 00:50

- الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يتفاوض الرئيس المنتهية ولايته في ساحل العاج، لوران غباغبو، على تنحيه عن السلطة بعد أسابيع من معارك ضارية مع قوات غريمه الرئيس المعترف به دولياً، الحسن وتارا، التي استطاعت أخيراً أن تسيطر على أبيدجان وتحاصره في قصره الرئاسي، بحسب ما قالته الأمم المتحدة وفرنسا ومسئول في ساحل العاج. كما إن المعارك في أبيدجان ومناطق أخرى متوقفة منذ منتصف نهار أمس الثلاثاء، بناء على وثيقة داخلية للبعثة الأممية في ساحل العاج، وقالت الوثيقة إن جنرالات من أنصار غباغبو طلبوا من بعثة السلام الأممية حماية جنود الرئيس المنتهية ولايته والاستيلاء على أسلحتهم، حيث كان مسئول أممي قد قال بدايةً إن غباغبو سلم نفسه، لكنه عاد وذكر أنه لم يفعل وإنما يريد ذلك مقابل حماية أممية. وقال الناطق باسم حكومة غباغبو "أهوا دون ميلو"، إن المفاوضات على رحيل الرئيس المنتهية ولايته مستمرة، وتتم على أساس الاعتراف برئاسة وتارا، مقابل ضمانات أمنية له ولعائلته، كما قال وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه، "إننا على وشك إقناعه (غباغبو) بالتنحي"، كما توقع وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي، نهاية الأزمة خلال ساعات. ومن واشنطن طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، غباغبو، بأن يتنحى فوراً ويأمر أنصاره بإلقاء السلاح، وفي مشهد بدا خاتمة لمعارك ضارية انتهت بسيطرة وتارا على معظم أراضي ساحل العاج، بما فيها العاصمة الاقتصادية أبيدجان، شوهدت أمس الثلاثاء، دبابات أممية وفرنسية تتقدم على جسور كانت تسيطر عليها قوات غباغبو، لينتهي الأمر بغباغبو محاصراً في قبو داخل قصره الرئاسي حسب تقارير إعلامية. وجاءت التطورات في وقت قالت فيه الأمم المتحدة، إنها تعتقد أن "بضعة مئات" من المدنيين قتلوا في مجازر في غرب ساحل العاج الأسبوع الماضي، وهي مجازر أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قلقه لها، وتحدثت فاليري آموس، مساعدة بان كي مون للشؤون الإنسانية، عن 200 جثة عثر عليها في قبر واحد في دويكوي، وهي مدينة زارتها هي وإيفان سيمونوفيتش مساعد بان كي مون لشئون حقوق الإنسان. واتهمت الأمم المتحدة قوات غباغبو، بالضلوع في المجزرة، لكنها لم تستبعد أيضاً تورط قوات وتارا، الذي نفى التهم، وأشار الصليب الأحمر الدولي عن 800 شخص قتلوا في دويكوي، الأسبوع الماضي، كما لقي نحو 1500 شخص على الأقل مصرعهم منذ بدء النزاع بين غباغبو ووتارا، مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي نظمت نهاية نوفمبر الماضي، وسبب النزاع أيضاً نزوح أكثر من مليون شخص، وأثار مخاوف من تجدد الحرب الأهلية التي عرفتها البلاد بين 2002 و2003.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل