انتباه»گسر .. عين«!
لا يخجل »الشحط« منهم، وبعضهم كان يلعب سياسة، أيام كان قصيرهم الذي في الليمان يلهو بالشورط في الحارة،ان يقول: تصوروا أقصر بني آدم في مصر استطاع بجبروته ان يجعل الحزب الحاكم مجرد »بيت طاعة«، بل »محل أدب« حبسنا فيه، ثم وضع المفتاح في جيبه، ويواصل بنطاعة منقطعة النظير: الحزب كان يديره شخص واحد يفكر ويقرر وينفذ!!ياسلام ياشيخ: هل كنتم »طراطير بترتر«؟ لماذا رضيتم بالاستمرار ولم يفكر من وصفتهم بالشرفاء في الاستقالة؟طبعا، حكاية »الحاجة الصفرا« لم تعد تنطلي علي »عيل أهبل« فهل في المسألة »كسر عين« لا مؤاخذة؟!يعني إيه استاذ سياسة »لمض« أو سياسي »سنانة وقعت«، أو كادر »يلعب بالبيضة والحجر« يرتضي لنفسه أن يخرج علي الملأ ولسان حاله:سامحونا.. غصب عنا »لبسنا طُرح«!!أليس الاكرم لكم، والاريح لنا أن تحرمونا من طلتكم البهية، وتختفوا وسط الزحام، لعل من اكتووا بنار فسادكم واستبدادكم، بعد أن رضيتم بالذل والمهانة، ينسونكم، وينسون »أيامكم السودا« حين كان هناك نظام يرتضي لنفسه أن يكون اسيرا لمن اقترب الي الأرض، فهوي بكل شيء في مصر الي الحضيض!قليل من الحياء إذا كان في عروقكم شيء من »الأحمر«!
Comments