متى يفوز فيرغسون على تشيلسي؟

دبي- خاص (يوروسبورت عربية) ذاكرة السير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي ربما لن تسعفه إذا حاول إحصاء المباريات التي حقق فيها الفوز على غريمه المحلي تشيلسي منذ توليه مسئولية الشياطين الحمر قبل 25 عامًا. وحين يلتقي الفريقان في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، على "ستامفورد بريدج" ملعب تشيلسي، سيكون الهدف الأساسي لشياطين مانشستر هو فك عقدة "البلوز" بفوز يرد لأبناء فيرغسون هيبتهم المحلية والأوروبية. ومنذ أن تولى أنشيلوتي قيادة تشيلسي، لم ينجح فيرغسون في التفوق عليه إلا مرة وحيدة في كأس الدرع الخيرية بثلاثة أهداف مقابل هدف، في أغسطس الماضي، وفاز المدرب الإيطالي بأربع مباريات آخرها كان في مارس الماضي بهدفين مقابل هدف. ويستعصي "ستامفورد بريدج" بالتحديد على لاعبي مانشستر إذ لم يتذوقوا طعم الفوز فيه على الإطلاق خلال آخر تسعة مباريات خاضوها عليه.. انتهى ست منها بفوز تشيلسي وثلاث بالتعادل. دفاع حديدي ويستعين مانشستر متصدر الدوري الإنكليزي في مواجهة الأربعاء بدفاعه الصلب الذي يعد الأقوى أوروبيًا في الموسم الحالي، حيث لم تهتز شباكه إلا مرتين فقط خلال ثماني مباريات خاضها في الشمابيونزليغ، ورغم ذلك قد لا تكون هذه الصلابة كافية لإيقاف خطورة تشيلسي الذي لا تقتصر غزواته الهجومية على لاعبي الخط الأمامي بل تمتد للاعبي الوسط وأحيانًا المدافعين. وإن كان الدفاع الصلب للشياطين مفتاح عبوره لربع النهائي، فإن القوة الهجومية لتشيلسي هى أيضًا السبب الرئيسي في عبوره كل العقبات التي واجهها منذ انطلاق البطولة الأوروبية خاصة في تواجد الفرنسي المتألق نيكولاس أنيلكا الذي سجل سبعة أهداف في الشمابيونزليغ هذا الموسم. يُذكر أن أنشيلوتي وفيرغسون فاز كل منهما بدوري أبطال أوروبا كمدرب مرتين، الإسكلتندي أحرزه مع الشياطين الحمر عامى 1999 و2008، والإيطالي فاز به مع ميلان الإيطالي عامى 2003 و2007. وكما يتشابه المدربان، يتشابه أيضًا الفريقان، في أنهما سيطرا على عرش الكرة الإنكليزية في المواسم الست الأخيرة، كل منهما فاز بالدوري ثلاث مرات. ويظل التساؤل هل ينجح فيرغسون في اختبار الأربعاء في التفوق على أنشيلوتي؟ أم تستمر عقدة البلوز للشياطين الحمر؟ من محمد عبدالله