"فتح" تحقق في تورط فلسطينيين في إرسال أسلحة إسرائيلية إلى ليبيا

رام الله: أعلنت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أنها فتحت تحقيقا في اتهام المعارضة الليبية شخصيات فلسطينية بإرسال سفينة أسلحة إسرائيلية إلى ليبيا.ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية للحركة قوله: "ان هذه الاتهامات قيد الدراسة والتحقيق من الحركة واللجنة ستتخذ الإجراءات التي تتناسب وحجم هذه المزاعم".وأضاف الناطق "ان هذا الأمر يتعارض مع مبادئ الحركة ومصلحة الشعب الفلسطيني والحرص الثابت على عدم التدخل في الشئون العربية".وأشار إلى ان عضو اللجنة المركزية محمد دحلان الذي ورد اسمه ضمن الشخصيات المتهمة تم تعليق مشاركته في اجتماعات اللجنة المركزية ،ويخضع للتحقيق في تجاوزات تنظيمية وسياسية.وأضاف "أما بالنسبة للسيد خالد سلام ،المتهم الثاني في قضية السفينة، فلا علاقة له بسياستنا التنظيمية والوطنية لا من قريب ولا من بعيد".في غضون ذلك كشفت مصادر فلسطينية عن ان دحلان عقد لقاء في الأسبوع الأول للثورة الليبية بين سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي ومسئولين أمنيين صهاينة تمخضت عن اتفاق لعقد صفقات بيع سلاح بين الطرفين من أجل قمع الثورة الليبية.ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مقربون من دحلان قولهم:" إن دحلان غير مكترث كثيرا بما يجري داخل فتح والسلطة في رام الله هذه الأيام، كونه مشغولاً بصفقات سلاح على مستوى دولي لصالح سيف الإسلام القذافي في ليبيا".وكانت مصادر ليبية قالت ان دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي متورطان في صفقة توريد أسلحة بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى العقيد معمر القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان.وجدير بالذكر أن فترة حكم القذافي شهدت زيارات قام بها العديد من اليهود الليبيين إلى طرابلس وبنغازي، وهي الزيارات التي كانت الصحف الإسرائيلية، وفي كثير من الأحيان، تصفها بالمتميزة والتاريخية.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 5 - 4 - 2011 الساعة : 2:19 مساءًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 5 - 4 - 2011 الساعة : 5:19 مساءً