المحتوى الرئيسى

من القلب

04/05 13:48

توقع الشعب السوري والعالم كله أن يغير الرئيس بشار الأسد السياسة السورية بعد أن عزل الحكومة.ولكن خطاب الرئيس بشار خيب الآمال.انه لم يلغ حالة الطواريء.ولم يصدر قانوناً جديداً للأحزاب.وكل ما قاله ان هناك مؤامرة خارجية يتعرض لها الشعب السوري يشترك فيها بعض السوريين وأنه يجب مقاومة هذه المؤامرة أولا وبعدها يجيء الإصلاح.السؤال الآن:- هل تتعرض سوريا الآن لثورة مثل التي جرت في مصر أو تونس أو ليبيا أو اليمن وأنها ثورة داخلية أم أنها مؤامرة خارجية.وسواء كانت الثورة داخلية أم خارجية فإن السوريين يريدون الكثير من الإصلاحات الداخلية وأن الرئيس السوري ليس مستعداً لذلك في الوقت الحاضر.وقد يقال ان الرئيس التونسي بن علي عندما وافق علي تقديم بعض الإصلاحات فإن ما عرضه علي الشعب التونسي كان قليلاً. وجاء العرض متأخراً تماماً.فهل يكرر الرئيس السوري أخطاء بن علي والقذافي ومبارك أو أنه يعرف الشعب السوري ويعرف أن المؤامرة خارجية تماماً.إن الثورة التي تهب علي العالم العربي لن تستثني سوريا وحدها.والشعب السوري مثل كل الشعب العربي يريد إصلاحاً ويسعي لتحقيق الديمقراطية والرئيس الأسد لا يعرف ذلك أو لا يريد أن يدرك ذلك.وأمريكا نصحت الرئيس بشار أن يقدم إصلاحات للشعب السوري.ولكن الرئيس السوري ينظر بشك إلي النصائح الأمريكية ويري ان أمريكا لا تعرف طبيعة الشعب السوري.وقد تكون الحقيقة ان الرئيس السوري لا يعرف ان موجة التغيير قد وصلت إلي سوريا وأن الشعب السوري يريد مزيدا من الديمقراطية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل