بالتحديد ليلة مصرع الروح الرياضية

سجلت الأحداث الرياضية وقائع الزلزال المدمر بمقياس ريختر وشهد العالم الرياضي في مصر والعالم ليلة مصرع الروح الرياضية في ستاد القاهرة الدولي وشارك في تشييع الجنازة مئات ممن ليس لديهم حس قومي.. ولا حب وطن.. ولا سمعة أمة.. ضاربين عرض الحائط بكل المثل والعادات والتقاليد التي يتحلي بها المصري الطيب.. المتسامح.. البسيط.. والشهم.. ما حدث في ستاد القاهرة ليلة مصرع الروح الرياضية لا يمت أبداً لمصر.. ولايمكن ان يكون من شارك في تلك المأساة مصريا.. وما حدث للزمالك ولاعبيه المسئول عنه تلك الهمجية والغوغائية واللامسئولية والتي لا تمت أيضا بصلة بجماهير الزمالك وجماهير الكرة المصرية العاشقة لكرة القدم والعاشقة للزمالك.. والأهلي والاسماعيلي ومنتخب مصر في مصر وفي أي بقعة من أنحاء العالم.. اعترف ان هناك متعصبين ولكن ليس بهذه الدرجة وهذا الحكم وهذا الجرم الفظيع الذي يندي له الجبين.. وقد اعتذرت مصر حكومة وشعبا وشباب الثورة وكذا مجلس إدارة نادي الزمالك الذي اعتذر للاتحاد الإفريقي والاتحاد المصري والاتحاد التونسي والنادي الإفريقي والاتحاد الجزائري الشقيق لما حدث لأن ذلك خارج عن إرادته وجماهيره الحقيقية الوفية المخلصة والتي وقفت خلفه طوال المواسم الستة السابقة عندما تعرض لهزات وهزات لم يحدث منها ما يشابه ما حدث في تلك الليلة السوداء في تاريخ الكرة المصرية والرياضة.. وأكرر اعتذارنا للأشقاء الأحباء أبناء تونس العزيزة في قلوبنا وللاعبي النادي الإفريقي لاعب.. لاعب بداية من وسام بن يحيي وأيمن السلطاني وكل من تعرض لأي أذي.. نعتذر للاتحاد الإفريقي والاتحاد التونسي وكل المشاهدين في العالم.. يبقي أن أقول أتمني أن يرأف الاتحاد الإفريقي بالزمالك الذي لا يد له فيما حدث ولكن العقاب يكون باللعب بدون جمهور وبعيدا عن ستاد القاهرة.. لكن الحرمان من الاشتراك في البطولة قرار مجحف في حق لاعبين دافعوا عن زملائهم التوانسة وكذلك عن طاقم الحكام الجزائري.