المحتوى الرئيسى

اسلوب التعامل مع موسى كوسة قد يثير خلافا بين المخابرات والادعاء

04/05 09:50

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون وخبراء قانونيون ان على السلطات البريطانية والامريكية أن توازن بين المصالح المتعارضة لاجهزة التجسس وممثلي الادعاء عند بحث مصير وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسة.ويوجد كوسة في بريطانيا منذ فراره من ليبيا الى قاعدة جوية باحدى ضواحي لندن الاسبوع الماضي.وتريد السلطات الاسكتلندية والامريكية التحدث اليه فيما يتعلق بتفجير طائرة أمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988 اضافة الى أي جرائم أخرى يمكن أن يكون الزعيم الليبي معمر القذافي ومساعدوه قد ارتكبوها.لكن قد يكون هناك تضارب بين مصالح ممثلي الادعاء والقضاة ومصالح وكالات المخابرات البريطانية والامريكية وتلك التابعة للتحالف الدولي والتي تعتقد أن كوسة لديه الكثير من الاسرار وأن معاملته معاملة حسنة هو أفضل سبيل لتشجيعه على البوح بها.وفيما قد يكون بادرة على حسن النية رفعت الخزانة الامريكية أصول كوسة من قائمة الاصول الخاضعة للتجميد وعبرت عن أملها في أن يشجع هذا مسؤولين ليبيين اخرين على الانشقاق عن القذافي.وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية في واشنطن ان كوسة " لايزال في مكان امن والمسؤولون البريطانيون يواصلون النقاش معه."وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان كوسة "ليس محتجزا لدينا" وان حديثه مع المسؤولين يجري "بارداته التامة".وكان الادعاء الاسكتلندي قد طلب استجواب كوسة في اطار تحقيقاته في تفجير طائرة لوكربي التي قتل فيها 270 شخصا.وأدانت محكمة اسكتلندية في 2001 الليبي عبد الباسط المقرحي بتنفيذ الهجوم لكن سمح له بالعودة الى بلاده في 2009 لاصابته بالسرطان على نحو يهدد حياته.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل