المحتوى الرئيسى

نجاد يدعو (القوات الأجنبية) للخروج من البحرين .. والبحرين تعرب عن استيائها لاستمرار التدخلات الإيرانية في شؤونها

04/05 00:45

- محمود أحمدي نجاد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعربت البحرين مجدداً أمس الاثنين، عن "بالغ القلق لاستمرار التدخلات الإيرانية" في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما أكد وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، حمد العامر، في تصريح نقلته وكالة أنباء البحرين، تعليقاً على تصريح لرئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري الإيراني "تعرب البحرين عن استيائها واستنكارها الشديدين لما ورد في هذه التصريحات من افتراءات تتنافى مع المبادئ الإسلامية والأعراف الدولية والمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار". وأضاف العامر، إن هذه التصريحات "تؤكد الإصرار والنية المبيتة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والمساس بأمنها واستقرارها الذي تعتبره إضراراً مباشراً بأمن واستقرار وشئون شقيقاتها دول مجلس التعاون"، مؤكداً "حق مملكة البحرين المشروع والكامل في الاستعانة بقوات درع الجزيرة المشتركة، التي تكفله الاتفاقيات الدفاعية والأمنية المبرمة بين دول مجلس التعاون، وذلك للدفاع عن مملكة البحرين ضد أي خطر أو تهديد خارجي"، مضيفاً "إن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخاذ الخطوات الكفيلة بإعادة بناء الثقة التي دمرتها التصرفات والتدخلات الإيرانية غير المقبولة جملة وتفصيلاً". وقد دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، بطهران، المملكة العربية السعودية إلى سحب قواتها من البحرين، قائلاً: "اسحبوهم (الجنود). الشعب لديه مطالب يجب الاستماع إليها"، واتهم مجلس التعاون الخليجي بالخضوع لضغوط الولايات المتحدة وحلفائها، بعد أن اتهم المجلسُ طهران أمس، في بيان له أثناء لقاء استثنائياً لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض، باتخاذ "موقف عدائي" وممارسة "تدخل استفزازي" في شؤونه، وطالب نجاد، بـ"رحيل القوات الأجنبية" من البحرين، مشيراً إلى "إنه لأمر شائن أن تُجلب قوات" إلى البحرين، التي شهدت الشهرين الماضيين احتجاجات ضد النظام الحاكم، قادتها بالأساس معارضة شيعية تشتكي التهميش. هذا وقد استنجد النظام البحريني أمام زخم الاحتجاجات، بقوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي، وانتشرت فعلاً الشهر الماضي في البحرين قوات سعودية وإماراتية، فيما أدان نجاد، "سياسة الكيل بمكيالين" التي تنتهجها الحكومات الغربية في البحرين، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى منع ما سماها التدخلات الأميركية والأوروبية في البلدان العربية. كما دعا أمس الاثنين، النائب الإيراني البارز، كاظم جلالي، السعودية إلى الاعتذار للشعب البحريني عن تدخلها، وقال- حسب ما نقلت عنه وكالة إيرنا الرسمية- "إن الانتشار العسكري السعودي، لا الدعم الإيراني لشيعة البحرين، هو ما يسبب المشاكل في هذا البلد". من جانبه طالب أمس الأول أيضاً، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علاء الدين بروجردي، السعودية والإمارات بسحب قواتهما فوراً لأن "التجارب أثبتت أن مثل هذه الأعمال لن تساعد على حفظ الأمن في المنطقة"، والذي اعتبر في بيان له أن السعودية "تلعب بالنار في منطقة الخليج" بمواقفها من أزمة البحرين"، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس، كما وصف الوجود العسكري السعودي الإماراتي في البحرين بأنه "احتلال". يذكر أن العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون تشهد توتراً شديداً، منذ أن اتهمت البحرين إيران بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها منذ 14 فبراير، وقرارها بالاستعانة بقوات درع الجزيرة، فيما أصدرت محكمة كويتية أحكاماً بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص اتهمتهم بأنهم جزء من شبكة تجسس إيرانية على أراضيها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل