المحتوى الرئيسى

أحمد الطيب يؤكد استمرار دعم الأزهر لثورة 25 يناير

04/05 23:47

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف استمرار دعم الأزهر لثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الأزهر هو أول من ساند هذه الثورة ودعا شبابها للتحاور مع علمائه وأول من أطلق وصف الشهيد على من توفى خلال هذه الثورة كما تصدى لمحاولات اختطافها من خارج مصر رافضا أى محاولات من البعض للمزايدة على دور الأزهر الذى يعمل دائما من أجل مصلحة مصر وشعبها دون أى ضغط من أحد. جاء ذلك فى كلمة شيخ الأزهر فى افتتاح ندوة "عالمية الأزهر وثورة 25 يناير" والتى تنظمها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بحضور مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة وعدد من رموز ثورة 25 يناير وعلماء من الأزهر والأوقاف. وأشار شيخ الأزهر إلى الدور العالمى الذى يقوم به الأزهر لخدمة القضايا الإسلامية والحفاظ على الحضارة الإسلامية باعتباره المنارة العلمية والثقافية وأول جامعة اسلامية علمية وعالمية تقوم بنشر منهج الإسلام الوسطى والمعتدل ويحافظ على الحضارة الإسلامية ويحفظ اللغة العربية. وأضاف الدكتور الطيب أنه يتم حاليا من خلال خطة لنهضة الأزهر تطوير القانون رقم 103 لسنة 1961 الخاص بتنظيم الأزهر من أجل مزيد من الفاعلية والإستقلالية لمؤسسات الأزهر ولإعداد علماء مؤهلين قادرين على مواجهة المتغيرات الثقافية والإقتصادية والعلمية بعد ثورة 25 يناير خاصة وأن الأزهر ينفرد بنظام تعليمى دينى وعلمى يعكس الوجه الحقيقى للاسلام وتراثة ويسعى للاستفادة من كل جديد فى كل مجالات العلم. واشار الدكتور الطيب فى كلمته إلى أن الأزهر سيتستمر فى أداء دوره لخدمة مصر والعالم الإسلامى واستقبال الدارسين للعلم الأزهرى من خارج مصر والذين بلغ عددهم 30 ألف وافد من أكثر من 102 دولة يدرسون المنهج الأزهرى الأصيل. من جانبه، أشار المفكر والسياسى الدكتور مصطفى الفقى إلى أن الأزهر كان ومازال رمزا للعلم الوسطى وملاذا لمواجهة الفساد والإستبداد وأنه لم يرد طالب علم من أكثر من الف عام وكان عالميا فى أداء رسالته ولم يكن عنصريا أو شعوبيا بل كان لكل المسلمين، كما أنه يعتبر فى مقدمة القوى الناعمة لمصر. كما أشار الدكتور محمد فايق وزير الإعلام الأسبق إلى أن الأزهر ظل دائما منارة للعلم والتحضر والقيم النبيلة للدين الإسلامى وأنه سبق كل القوانين الدولية فى احترام حقوق الإنسان والإهتمام بشئون المسلمين والإنفتاح على الثقافات المتعددة، مواكبا المتغيرات السياسية والثقافية فى العالم، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير جاءت كنموذج للثورة السلمية ورفعت شعار الحرية والعدالة وهو ما يدعو له الدين الإسلامى الذى يحمل منهجه الأزهر الشريف. بدوره أشار الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر إلى الإرتباط الوثيق بين ثورة 25 يناير والأزهر الشريف فكلاهما ينبع من مصدر واحد هو الحق والصدق ويسعى إلى الخير والعدل ولمستقبل واعد لمصر والعالم الإسلامى. وقال إن ثورة 25 يناير استمدت من الأزهر صواب الرؤية والعلم والإعتدال والوسطية فيما استمد الأزهر من الثورة حرارة الشباب والعمل للمستقبل. كما طالب ممثلو ائتلاف ثورة 25 يناير باستمرار دور الأزهر الداعم لثورة 25 يناير بأصالته وعراقته مطالبا بتشكيل لجنة مشتركة من الأزهر وائتلاف الثورة لوضع خطة مستقبلية لنهضة مصر بعد متغيرات ثورة 25 يناير وطالبوا بأن يتولى علماء الأزهر تصحيح صورة الإسلام فى العالم الخارجى وحمل منهجه الوسطى إلى كل شعوب العالم. وقد أكد المشاركون فى الندوة على مكاسب ثورة 25 يناير وضرورة استثمارها من أجل مستقبل مصر وتحقيق المزيد من العدالة والتنمية والإستقرار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل