أطباء إسرائيل يضربون عن العمل احتجاجا على الرواتب

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن أطباء القطاع العام الإسرائيلى سيضربون عن العمل لمدة يومين بدءا من غد الثلاثاء، مما سيؤثر على المستشفيات والعيادات الصحية فى إسرائيل، مشيرة إلى أن آخر إضراب للأطباء كان فى عام 2000، واستمر لمدة 4 أشهر ونصف. وقالت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت اليوم الاثنين -: "إن هذه هى المرة الأولى منذ عقود التى يحاول فيها الأطباء الإسرائيليون إثارة الرأى العام، للحصول على فرص أفضل بالإضراب عن العمل". وستعمل - كجزء من الإضراب - كل المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية لعلاج أمراض الشيخوخة والطب النفسى، التى تدار بواسطة الحكومة، والمراكز الصحية بطاقة عمالية واستيعابية أقل، وذلك كما جرت عليه العادة فى أيام السبت. وسيعمل أيضا مركز "شعارى زيديك" الطبى، وفرع مستشفى حداثة الجامعى، وكل المستشفيات فى القدس بأقل مستوياتها. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية تعتزم، تقديم إرشادات إلى المستشفيات والعيادات الصحية كإجراء للتأكد من إمكانية استمرار تزويد المواطنين ببعض الخدمات. ونقلت الصحيفة عن الدكتور ليونيد إيديلمان رئيس الجمعية الطبية الإسرائيلية قوله: "إن الهدف من هذا الإضراب حث وزارة المالية الإسرائيلية على تلبية طلبات الأطباء، مشيرا إلى أن الأطباء كانوا يتفاوضون مع الحكومة الإسرائيلية لأكثر من 8 أشهر، للحصول على فرص عمل أفضل، وزيادة أجرهم بمقدار النصف فى الساعة.