سلفيو المنوفية ينفون صلتهم بحرق الأضرحة

قام أعضاء الجماعة السلفية بالمنوفية بتدشين حملة مضادة لما أطلقوا عليه "حملات الإعلام لتشويه صورة الدعوة السلفية والحركات الإسلامية"، ونسب إليها عدد من الحوادث بالصعيد والمنوفية وعدد من المناطق. قام أعضاء الجمعية السلفية بتعليق لافتات "لا للعدوان على حقوق الآخرين.. لا للشائعات وترويع الآمنين"، مع تنظيم ندوات دينية لمناقشة الاتهامات الحالية لأنصار الدعوة السلفية وقيامهم بحرق الأضرحة وضرب المتبرجات. وقد نفت مصادر سلفية ضلوع الجماعة فى الأحداث الأخيرة، مثل طرد سيدة من مسكنها بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات، وإحراق ضريح "سيدى فرج أبو غنيم" بقرية أبو مشهور ببركة السبع، وكذلك الحريق الأخير لضريح "سيدى عز الدين" بمدينة تلا والملحق بمسجد يحمل الاسم نفسه. واتهمت كوادر بالدعوة السلفية فلول النظام السابق من الحزب الوطنى وأمن الدولة بإثارة الناس ضد السلفيين، ونشر الفتنة لإجهاض أهداف الثورة، مؤكدين أن الله قادر على أن يظهر الحق حيث لم يثبت تورط أحد من أنصار السلفية بهذه الحوادث حتى الآن.