آخر الأخبار:الصين تسعى الى تحقيق اجماع في قمة الاقتصادات الصاعدة

مدينة شنغهاي، عاصمة الصين المالية تنعقد في منتجع سانيا جنوبي الصين في الرابع عشر من الشهر الجاري قمة دول "بريك" ذات الاقتصادات الصاعدة التي تشمل الصين والبرازيل وروسيا والهند اضافة الى جنوب افريقيا. وسيناقش قادة دول "بريك" في قمتهم اتخاذ موقف موحد ازاء القضايا الاقتصادية التي تواجه دولهم مثل التقلبات في اسعار المواد الاولية وغيرها، الا انهم لن يناقشوا موضوع سعر صرف اليوان الصيني حسبما اكد مساعد وزير الخارجية الصيني وو هايلونغ يوم السبت. واكد وو ان "سعر صرف اليوان ليس مدرجا على جدول اعمال القمة." الا ان مسؤولين برازيليين قالوا إنهم يرغبون في مناقشة موضوع سعر صرف العملة الصينية. وتقول البرازيل إن قيمة اليوان المنخفضة تغرق اسواق بلادهم بالسلع الصينية وتؤثر سلبا على ميزانها التجاري. وقال وو في مؤتمر صحفي عقده في بكين إن "لدول "بريك" مواقف ومخاوف مشتركة ازاء شتى المواضيع كالاقتصاد العالمي والتنمية وغيرها." واضاف المسؤول الصيني: "نأمل ان تنجح الاطراف المشاركة في القمة في تعزيز التسيق والتعاون فيما بينها حول مسائل اصلاح النظام النقدي الدولي وتقلبات اسعار المواد الخام والتغير المناخي والتنمية المستدامة." وقال وو إن بلاده تأمل بشكل خاص ان يتمكن المؤتمرون في الخروج بموقف موحد حول موضوع التقلبات في اسعار المواد الخام قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في كان بفرنسا في وقت لاحق من العام الجاري. وكانت مجموعة "بريك" قد انبثقت كجبهة متحدة وفضفاضة لمواجهة الاقتصادات الغربية الغنية ولاسيما الولايات المتحدة التي هيمنت على السياسة الدولية في العقود الاخيرة. وتمثل المجموعة 40 في المئة من سكان الكرة الارضية، و15 في المئة من حجم التجارة العالمية.