استئناف المفاوضات بين شريكى الحكم السودانى فى أديس أبابا

استؤنفت أمس بأثيوبيا مباحثات شريكى الحكم فى السودان حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان حول قضايا ما بعد الاستفتاء والقضايا العالقة برعاية الاتحاد الأفريقى. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الرائد" السودانية، إن الوسيط الأفريقى المتمثل فى وسيط " ثامبو أمبيكى" على أهمية الحوار بين الشريكين والوصول لاتفاق يخدم مصلحة الشعبين بروح من الثقة، وقرر الوسيط الأفريقى طرح المقترح الجديد الخاص بالحل النهائى لقضية أبيى فى اجتماع الرئاسة يوم الأربعاء المقبل. وأكدت المصادر، أن كل طرف طرح خلال الاجتماع رؤيته الخاصة حول معالجة وجود جنود شماليين فى الجيش الشعبى وجنود جنوبيين فى القوات المسلحة السودانية، إلى جانب ضرورة وجود طرف ثالث لمراقبة الحدود بين البلدين عقب إعلان انفصال جنوب السودان. وقطعت المصادر بوجود تباين واضح فى مواقف الشريكين من تلك القضايا، خاصة فيما يتعلق باستمرار القوات الأمنية بعد التاسع من يوليو، يوم إعلان الدولة الجديدة، الأمر الذى تؤيده الحركة الشعبية ويتحفظ عليه المؤتمر الوطنى، وذكرت إن الوساطة تعمل على طرح مقترحات لتقريب وجهات النظر، وقد تم تقسيم الطرفين لفرق متخصصة لمناقشة القضايا كلاً على حدة للوصول لنقاط التقاء.