المحتوى الرئيسى

علماء الدين الاسلامى: هدم الأضرحة غير جائز ويهدد استقرار المجتمع

04/04 14:01

القاهرة - أ ش أأكد علماء الدين الاسلامى عدم شرعية الاعتداء على أضرحة الصالحين بالهدم او الاساءة لمخالفة ذلك لروح الشريعة الإسلامية السمحاء معتبرين من يقوم بهذه الاعمال بانهم جهلاء بأحكام الشريعة الاسلامية ويسعون لنشر الفساد واشاعة الفوضى فى المجتمع.كما شدد العلماء على عدم جواز قيام اى شخص بتنفيذ أحكام الشريعة الاسلامية لان ذلك هو مسئولية ولى الأمر فقط أو من يخوله لذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وعدم اثارة البلبلة.ووصف مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة هدم الاضرحة أو قبور الصالحين على أصحابها بانه خروج على روح الاسلام والدين وأن زيارة المقابر أو بيوت ال البيت من انواع التقرب الى الله تعالى وليست من أعمال الشرك طالما لا يعتقد المسلم أن صاحب القبر أو الضريح يحقق له نفعا او يمنع عنه ضررا وأن زيارتها للعظة.بدوره أدان الامين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشيخ على عبد الباقى محاولات البعض هدم الأضرحة أو قبور الصالحين واعتبر ذلك محرما شرعا وقانونا وأخلاقيا واجتماعيا وان من يقوم به يرتكب اثما عظيما.كما شدد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فى تصريحه على أن أمر إقامة الحدود وتغيير المنكر هو من المهام التي يوكلها الإسلام لولى الأمر ولا يصح أن يقوم بذلك اى شخص حتى لو اعتبر نفسه سلفيا أو غير ذلك مبينا انه لا يجوز التعدي على ولى الأمر فى ذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع ومنع انتشار البلبلة والرعب بين المواطنين وأن من يتعدى على حق ولى الأمر فى ذلك يستحق عقابا شديدا.   وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشيخ على عبد الباقى أن زيارة القبور من الأمور المباحة فى الإسلام وليس فيها شيىء وأن زيارتها للعظة ولكن يحرم تقديس القبور مطالبا بتوعية الناس بآداب زيارة القبور و ما يجب فعله من قول أو دعاء عند زيارتها بعيدا عن اى شرك أو جهل بالدين وأن على علماء الازهر دور كبير فى نشر التوعية الصحيحة باحكام الاسلام السمحة.وتساءل الشيخ على عبد الباقي عن هؤلاء الذين يحرمون زيارة الأضرحة بحجة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الرحال لا تشد إلا إلى ثلاث البيت الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى مبينا أن هذه ألاماكن مقدسة لذاتها وأن غيرها غير مقدس ويذهب الناس اليه لترويح النفوس والقلوب والدعاء لله مع الاعتقاد بأن قضاء الحوائج هو بيد الله وحده.بدوره شدد رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد على رفض الشريعة الاسلامية لهدم الأضرحة تحت اى دعاوى وأن العقل الرشيد يرفض مثل هذا الأعمال التى تثير الفوضى فى المجتمع وأن أحكام الشريعة الإسلامية تقوم على السماحة والاعتدال ورفض كل أعمال العنف أو إثارة البلبلة وان الرسول عليه السلام كان دائما يختار الايسر عند تعرضه لاى شان يهم المسلمين وعلينا الالتزام بذلك.كما أكد رئيس جامعة الأزهر وأستاذ الشريعة الإسلامية مسئولية الحاكم فى إقامة وتنفيذ الحدود وأن اى شخص آخر مهما كان قدره لا يجوز له شرعا القيام بهذا معتبرا ذلك تعدى على حق الحاكم ويضر بمصالح المجتمع وأمن المواطنين مشددا على ضرورة الالتزام بتعاليم الاسلام السمحة والرجوع الى ذوى الشان عن اى خلاف فقهى منعا للبلبلة.من جانبه اعتبر الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر هدم الاضرحة عملا مرفوضا شرعا وقانونا ولا يجب لاى شخص ان يعتبر نفسه امرا بالمعروف بدون علم شرعى أو التزام باحكام الشريعة.وطالب الدكتور عبد المعطى علماء الازهر الشريف بالقيام بدورهم المنوط بهم بتوضيح حقيقة الدين الاسلامى بعيدا عن اى شطط او تشدد.كما استنكر مستشار شيخ الازهر الدكتور محمود عزب اى اعتداء على أضرح أو قبور الصالحين تحت اى دعاوى معتبر ذلك عملا يخرج عن روح وتعاليم الدين الاسلامى مطالبا بتوعية المواطنين بصحيح الدين وعدم الانسياق وراء اى دعاوى متشددة.اقرأ أيضا:الشيخ محمد عبد المقصود: السلفي الحق يعلن براءته من هدم الأضرحة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل