عزبة تحديث الصناعة "لنديم وأبوالعيش و الفبيومي
ونص البند الخامس في العقد أن يبدأ سريانه في 9 مارس 2010 وينتهي في 31 ديسمبر 2010 ويجدد العقد بين الطرفين لمدة تبدأ من يناير 2011 وتنتهي في 31 ديسمبر من نفس العام، وذكر في نفس العقد 12 بنداً آخر روتينية.. كان أبو العيش وأدهم نديم وراء الاستعانة بأحمد سامي إرضاءً لرشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ونائبته حينذاك الدكتورة سميحة فوزي والتي كانت وراء إحضار أحمد سامي من شركة »HP« لانظمة الاتصالات.. المثير أن احمد سامي تم تعيينه بوزارة التجارة والصناعة كرئيس لقطاع المراكز التكنولوجية بمرتب مغر واستعان بسكرتيرة حسناء تمتلك مؤهلات لا بأس بها براتب شهري قدره 23 الف جنيه علي طريقة »من حق الكبير يدلع«.. يضاف إلي ما سبق ذكره أن الوزارة خصصت له سيارة ماركة نيسان لاستعمالها في قطاع المراكز التكنولوجية.. ونتساءل: ما الداعي لتعيين أحمد سامي في هذه الوظيفة التفصيل طالما أنه رئيس لقطاع المراكز التكنولوجية؟ ما هذا المرتب الفلكي الذي يتقاضاه شهرياً وهو لا يتعدي كونه مقرراً لمجلس؟!! السؤال المهم ماذا فعل أحمد سامي لقطاع التكنولوجيا بوزارة التجارة والصناعة منذ قدومه بمباركة وزير التجارة السابق والهارب حالياً، وكذا مباركة أبو العيش ونديم المحالين إلي محكمة الجنايات بتهمة الفساد.. إلي متي يظل وزير الصناعة والتجارة صامتاً علي الفساد في المراكز التكنولوجية رغم كشفنا عنها بالمستندات؟!
Comments