المحتوى الرئيسى

أفكار جول (5) | أنعش ذاكرتك بهذه العصائر على أنغام "موزارت"

04/04 11:47

بعيدا عن ضراوة النزالات الكروية وصخب المدرجات وترقب النتائج المرهق للأعصاب، ارتأينا في هذه المناسبة - ونحن نعيش فصل الربيع - إراحتكم بـ "كوكتيل" من العصائر المنعشة على أنغام كلاسيكية حالمة لـ "أماديوس موزارت"!خلال طفولته، كان الحارس الإيطالي العملاق جيان لويجي بوفون (33 عاما) يلعب الكرة مع أقرانه في منصب مدافع ارتكاز، غير أنه تحوّل في سن الـ 12 لصيانة المرمى متأثرا بالحارس الشهير لمنتخب الكاميرون توماس نكونو الذي أبدع رفقة قطيع "الأسود الجموحة" في الذود عن عرينه زمن مونديال إيطاليا 90، ولم يتوقف إعجاب بوفون بـ نكونو عند هذا الحد، بل تجاوز ذلك ليسمي أول أبنائه باسم "توماس".إذا كان اللاعب الهولندي السابق ومهاجم الأرسنال دونيس بيركامب يعاني من "رهاب" الطائرة حيث يفضل السفر برا أو بحرا فقط، فإن متوسط الميدان الحالي لنادي ليون والمنتخب الفرنسي يوهان جوركوف يعاني من الحساسية تجاه العشب الإصطناعي الذي يكسو أرضية بعض الملاعب، مثلما هو الشأن للمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي أصيب مطلع الشهر الماضي بورم في وجهه خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي والمضيف دينامو كييف (ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي)، حيث اضطر المدرب روبيرتو مانشيني لتغييره عند الدقيقة 57 بزميله كارلوس تيفيز، إثر تأثره ببساط ملعب "فاليري لوبانوفسكي" المعشوشب اصطناعيا ليبرز في وجهه انتفاخ حاد.نجا النجم الأوكراني ومهاجم الميلان سابقا وكذا صاحب الكرة الذهبية لعام 2004 "أندري شفشينكو" - بقدرة القادر - رفقة أسرته من الموت بخطر الإشعاع الذري، بعد انفجار مفاعل "تشيرنوبيل" النووي في أبريل 1986  القريب من مقر سكناه (كان عمره وقتها 9 سنوات)، حيث اضطر أهله لمغادرة بلدة دفيركيفشتشاينا والإنتقال لمكان آخر أكثر أمنا محاذيا للبحر الأسود.يشترك الأرجنتيني خافيير زانيتي مدافع الإنتر وماركوس حارس مرمى منتخب البرازيل خلال مونديال 2002 في كون والداهما زاولا نشاط الزراعة، أما الأسطورة مارادونا فقد كان والده نجّارا، وأعال والد النجم الإيطالي السابق جيان فرانكو زولا أسرته من خلال امتلاكه لمقهى، وتربى النجم البرازيلي ريكاردو كاكا في كنف أسرة ميسورة الحال قليلة العدد (ريكاردو وشقيقه رودريجو فقط)، فوالده مهندس (هندسة مدنية) ووالدته أستاذة جامعية، في حين نشأ شيخ المدربين الفرنسيين جي رو (72 عاما) - اشتهر بتدريب نادي أوكسير واعتزل المهنة عام 2007 -  في بيت ينتمي فيه والده للجيش الفرنسي برتبة عقيد. إبّان مباراة نصف نهائي مونديال 94 بين منتخبي إيطاليا وبلغاريا، أظهرت القناة الفرنسية الشهيرة "تي آف 1" رئيس الجمهورية - آنذاك - الراحل فرانسوا ميتيران وهو يناصر "الأتزوري"، ليس حبّا في هذا الأخير وإنما نكاية في بلغاريا التي أقصت منتخب بلاده بملعب "حظيرة الأمراء" في المباراة التصفوية الأخيرة شهر أكتوبر 93، بعد مواجهة مثيرة جدا حسمها مهاجم بلغاريا إيميل كوستادينوف بهدف ثان وعن طريق تسديدة صاروخية في الدقيقة الأخيرة للنزال استقرت في الزاوية الـ 90 لشباك الحارس التعيس بيرنارد لاما (1-2)، أطفأت على إثرها أنوار باريس!وعلى ذكر مباراة إيطاليا وبلغاريا التي انتهت لمصلحة الأول بـ (2-1) بهدفي روبيرتو باجيو وتوقيع هريستو ستيوشكوف، انتهز أحد اللصوص "تسمّر" عائلة باجيو خلف التلفاز متابعة للحدث، ليتسلل إلى البيت، لكن مسعاه خاب بعد أن فر بجلده مذعورا من كلب شرس وقف له بالمرصاد. طرد مدرب منتخب ألمانيا بيرتي فوتس لاعبه ستيفان إيفنبرغ وأرغمه على مغادرة مونديال 94 والعودة للبلاد، بعد قيام هذا الأخير بحركة غير أخلاقية تجاه جمهور "المانشافت" خلال المباراة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أمام كوريا الجنوبية.وكانت ألمانيا قد أنهت الشوط الأول بثلاثية نظيفة، لكن الكوريين الجنوبيين استفاقوا في المرحلة الثانية وسجلوا هدفين آخرهما عند الدقيقة الـ 63، و هو ما أدخل الرعب في نفسية مدرب "المانشافت" من هزيمة تعيد منتخبه - صاحب تاج دورة 90 - إلى البيت مبكرا، فأقدم على إخراج إيفنبرغ في الدقيقة الـ 75 وتعويضه بالمدافع توماس هيلمر - وهو خيار تكتيكي واضح جدا لسد الجبهة الخلفية في وجه غارات المارد الأسيوي - تغيير لم يعجب متوسط ميدان فيورنتينا (آنذاك) فوقع في مطب المحظور لاسيما بعد أن تأثر نفسيا بصافرات استهجان الجمهور الذي ملأ مدرجات ملعب مدينة دالاس "كوتون بول".شغل جوزيف بلاتر الرئيس الحالي لـ "الفيفا" (75 عاما) - فضلا عن ممارسته للكرة - منصب الأمين العام للإتحاد السويسري للهوكي على الجليد (1964- 1970) كما زاول مهنة الصحافة، في حين اشتغل سلفه البرازيلي جواو هافلانج (94 عاما) كمحامي ومزاولا زمن شبابه رياضتي السباحة وكرة الماء، وأما البلجيكي جاك روغ الرئيس الحالي للجنة الدولية الأولمبية (68 عاما) فيمتهن طب جراحة العظام، وسبق له ممارسة رياضتي الزوارق الشراعية والريجبي.أجبر البؤس الإجتماعي الأسطورة البرازيلية بيليه (70 عاما) زمن طفولته على مسح الأحذية في شوارع ولاية ميناس جيرايس، في حين كان النجم روماريو (45 عاما) يمسح زجاج السيارات في شوارع ري ودي جانيرو، أما ريفالدو (38 عاما) فكان يبيع المشروبات في شواطئ مدينة ريسيف.مارست الوزيرة الفرنسية الحالية للرياضة شانتال جوانو (41 عاما) لعبة الكاراتي، حيث كانت مصارعة ضمن صفوف منتخبها الوطني، وفي عام 2002 لما عيّن نيكولا ساركوزي وزيرا للداخلية (الرئيس الحالي للجمهورية) كانت مكلّفة بتحرير الخطابات التي يلقيها هذا الأخير، مع التذكير بأن هذه الوزيرة الرياضية سجّلها العلمي زاخر بالشهادات، واحدة منها نالتها بعد تخرجها من المدرسة الوطنية للإدارة عام 1999.مقالات أخرى للكاتب حبر وصعلكة | هل "الإنسان" البريطاني حقود بطبعه؟! حبر وصعلكة | أيّها العرب..إخجلوا من أنفسكم وجهة نظر | قطاع الشباب والرياضة العربية..ضرس مسوّسة تستلزم الخلع للمتابعة المستمرة لجديد عمود الكاتب في الموقع .. اضغط هـناللتواصل مع الكاتب عبر بريده الإلكتروني: [email protected] كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم للنقل المباشر لكل المباريات والتعرف على خطط كل الفرق وترتيب الدوريات، اضغط هـنـا مقالات أخرى للكاتب حبر وصعلكة | هل "الإنسان" البريطاني حقود بطبعه؟! حبر وصعلكة | أيّها العرب..إخجلوا من أنفسكم وجهة نظر | قطاع الشباب والرياضة العربية..ضرس مسوّسة تستلزم الخلع للمتابعة المستمرة لجديد عمود الكاتب في الموقع .. اضغط هـناللتواصل مع الكاتب عبر بريده الإلكتروني: [email protected]للتواصل مع الكاتب عبر بريده الإلكتروني: [email protected]للتواصل مع الكاتب عبر بريده الإلكتروني: [email protected]للتواصل مع الكاتب عبر بريده الإلكتروني: [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل