المحتوى الرئيسى

تحقيقات النيابة فى قضية شهداء السويس: عناصر شرطة سرية دخلت وسط المتظاهرين لاغتيالهم

04/04 10:16

سيد نون - عدلى فايد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية مقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس عن دخول عناصر شرطة سرية بملابس مدنية وسط المتظاهرين لاغتيالهم.واتهمت التحقيقات قيادات قوات الأمن المركزى بإخفاء أسماء الضباط السريين الذين اصطحبوهم من الإسماعيلية إلى السويس، بناء على تعليمات مساعد وزير الداخلية عدلى فايد، فى اتصال بينه وبين محمد عبد الهادى، مدير أمن السويس السابق.وكشفت التحقيقات التى ضمت مستندات وشهادات رجال أمن كانوا موجودين داخل غرفة العمليات بقسم الأربعين، عن أن الضباط الذين جاءوا من الإسماعيلية مع قوات الأمن المركزى كانوا يرتدون ملابس مدنية، واجتمعوا مع مدير الأمن العام لمنطقة القناة ومدير أمن السويس داخل قسم الأربعين، ثم غادروا القسم وانخرطوا فى شوارع حى الأربعين منذ السادسة مساء يوم 25 يناير، ثم شوهدوا فى شارع صدقى خلال نفس الوقت الذى شهد مقتل أول شهداء الثورة 25 يناير، ولم يدخلوا قسم الأربعين مرة أخرى، بل ظلوا يتلقون التعليمات عبر التليفون من مدير الأمن ومدير الأمن العام لمنطقة القناة، الذى ظل داخل محافظة السويس منذ اللحظة الأولى وحتى منتصف ليلة «جمعة الغضب».وقدم الرائد محمد صابر، رئيس مباحث السويس للنيابة مستندات وصورا خاصة بالضباط الذين تم استقدامهم من محافظة الإسماعيلية، والذين تورطوا فى قتل المتظاهرين، وقال إن عددهم 35 ضابطا.وأكد رئيس المباحث فى أقواله أن جميع شرائط الفيديو والسيديهات والصور التى قدمها للنيابة العامة بالسويس ونيابة الاستئناف بالإسماعلية، تكشف قيام هؤلاء الضباط بقتل المتظاهرين، وطالب بعرضها على شاشات كبيرة أثناء المحاكمة «حتى يعلم الجميع الحقيقة كاملة»، حسب قوله فى التحقيقات. وأكد مصدر قضائى نقلا عن التقرير الطبى للشهيد محمد السيد لبيب أنه استشهد برصاصات جاءته من مسافة نصف متر فقط.وبحسب المصدر نفسه، فإن نص التقرير جاء كالتالى: «أصيب إصابة نارية حيوية حديثة حدثت من مقذوف نارى (رصاصة عيار ون) من سلاح نارى معد لإطلاق الرصاص، من مساحة تجاوزت حد الإطلاق الذى لا يزيد على نصف متر فى حالة الأسلحة طويلة الماسورة ونصف هذه المسافة فى حالة الأسلحة قصيرة الماسورة». وكشفت أقوال الشهود من عساكر الأمن المركزي، عن تلقيهم تعليمات من قادة الأمن المركزى بترك أسلحتهم داخل السيارات اللورى يوم 28 يناير «جمعة الغضب»، مؤكدين أنها لم تتعرض للسرقة بالقوة بل إنهم تركوها تنفيذا للتعليمات داخل السيارات خاصة التى كانت أمام قسم شرطة الأربعين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل