المحتوى الرئيسى

صحف تل أبيب: خطر ملاحقة ضباط الجيش الإسرائيلي يتضاءل بعد تراجع جولدستون عن تقريره

04/04 14:15

  اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الاثنين بردود الفعل الإسرائيلية على المقالة التي نشرها القاضي «ريتشارد جولدستون» في الـ«واشنطن بوست»، عن تقريره بخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، وقالت صحيفة «معاريف» إن التخوفات قلت في صفوف الجيش الإسرائيلي من اعتقال ضباط إسرائيليين في الخارج بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعد مقال «جولدستون»، التي قال فيها إنه لو توافرت لديه المعلومات المتوفرة لديه اليوم لكان التقرير أصبح «وثيقة أخرى»، أما صحيفة «يديعوت أحرونوت» فأشارت إلى تشكيل رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» فريقا متخصصا لدعايته الانتخابية رغم أن الانتخابات الإسرائيلية بعد عامين ونصف، بينما قالت «هاآرتس» إن وزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود باراك» وقع على أربعة مشاريع استيطانية جديدة في الأراضي المحتلة. «معاريف» قالت صحيفة «معاريف» إن «الخوف في الجيش الإسرائيلي من اعتقال ضباط من صفوفه خارج إسرائيل قد قل»، وأضافت: «حتى قبل المقال الذي نشره القاضي ريتشارد جولدستون في الواشنطن بوست. مصدر عسكري كبير قال إن السبب في كتابة المقال وانخفاض نسبة التوقعات باعتقال الضباط هو أن الغرب يشعر أن إسرائيل حققت بنفسها بشكل صحيح». ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إنه «لا يزال هناك تخوف من رفع مواطنين دعاوى شخصية في دول أجنبية بهدف اعتقال ضباط إسرائيليين، الدافع لملاحقة رجالنا مازال قائماً». وتابعت «معاريف»: «في الجيش الإسرائيلي قالوا إن التحقيق في الحرب على غزة شارف على الانتهاء، وأنه لا يوجد سوى حادثة واحدة أطلق فيها جندي إسرائيلي النار على سيدة بدون أن تشكل خطرا على حياته، وتم تقديم لائحة اتهام ضده». من ناحية أخرى، قالت «معاريف» في خبر منفصل إنه: «بعد أسبوع من نصب بطارية منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في بئر سبع، بعد القصف المتواصل على مستوطنات النقب الغربي من قطاع غزة، اكتمل أمس العمل من أجل نصب بطارية أخرى في عسقلان، التي سقطت فيها صواريخ قسام وجراد في الفترة الأخيرة». وأضافت الصحيفة: «منظومة القبة الحديدية لم يتم اختبارها بشكل حقيقي ضد الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة، وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنها مازالت تحت تجربة المحاكاة، ولم يتم استخدامها في مناطق حقيقية، بعد التجارب الناجحة التي تم تنفيذها حتى الآن». ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن «قرار نصب البطارية الثانية جاء نتيجة تخوف في إسرائيل من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في أعقاب عملية اغتيال ثلاثة عناصر من الجناح العسكري لحركة حماس من قبل سلاح الجو الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي». ومن القضايا العسكرية إلى الجاسوسية، قالت «معاريف» إن «إستر بولارد»، زوجة الجاسوس الإسرائيلي «جوناثان بولارد»، السجين في الولايات المتحدة منذ 26 عاماً، بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، التقت «أمس» الرئيس الإسرائيلي «شيمون بيريز» وقالت له باكية: «سيدي الرئيس، أتوسل إليك، إذا فعلت الأمر الصحيح ونجحت في إنقاذ زوجي، أنت تنقذ بذلك ليس نفساً واحدة في إسرائيل ولكن نفسين، زوجي وأنا»، وأشارت الصحيفة إن اللقاء أتى قبل سفر «بيريز» إلى الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي «باراك أوباما». وأضافت «معاريف» إن «إستر بولارد» طلبت من الرئيس الإسرائيلي التدخل لدى «أوباما» من أجل إطلاق سراح زوجها، وتابعت الصحيفة: أثناء المقابلة شرحت «بولارد» للرئيس الإسرائيلي الوضع الصحي الصعب لزوجها، وأشارت إلى أسماء عدد من المسؤولين الأمريكيين الذين طالبوا بإطلاق سراح زوجها مؤخراً. وقالت «معاريف» إن «بيريز» وعد بطرح قضية إطلاق سراح «بولارد» على الرئيس «أوباما» أثناء لقائه، إلا أنه قال إن الأمر «حساس». «هاآرتس» قالت صحيفة «هاآرتس» إن وزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود باراك» سيوقع خلال الأيام المقبلة على أربعة مشاريع استيطانية في الأراضي المحتلة، ستنضم إلى اثنين قرر التوقيع عليهما بالفعل. وقالت الصحيفة إن «كل المستوطنات أقيمت بموجب قرار حكومي، وكل الأراضي التي أقيمت عليها هي أراضي دولة، والمشاريع التي سيوقع عليها باراك ستكون أمرا واقعا»، وأضافت «بصرف النظر عن المسائل البيروقراطية، فإن هذه التوقيعات أخبار عن الاستيطان، يجب الإشارة إلى أنه بدون خطة محددة، فإن كل بناء سيتم اعتباره غير شرعي، وفي السنوات الأخيرة تم التعامل مع هذا الأمر بشكل صارم، لذا فإن هناك حالة للموافقة على خطط محددة». «يديعوت أحرونوت» على الرغم من أن الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست الإسرائيلي يحل بعد عامين ونصف، إلا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» شكل فريقاً متخصصاً بالاستراتيجية السياسية والإعلامية للتحضير لانتخابات الكنيست المقبلة، وتترأس الفريق مستشارة وزير الدفاع الإسرائيلي السابقة «أوريت جاليلي تسوكير». قرار «نتنياهو» أتى بعد قرار مراقب الدولة الإسرائيلي فتح تحقيق ضده بعد شكوى تقدم بها حزب «كاديما» المعارض على أثر تقرير بثته القناة العاشرة الإسرائيلية كشف قيام «نتنياهو» وزوجته بالسفر إلى الخارج على نفقة عدد من رجال الأعمال، وهي القضية التي أطلق عليها قضية «بيبي تورز» واعتبرها «نتنياهو» محاولة للإطاحة به من الحكم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل