المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:ساحل العاج: توقف هجوم قوات وتارا على أبيدجان وفرنسا تعزز قواتها هناك

04/04 14:18

ساحل العاج: قوات وتارا قد تشن هجوما على أبيدجان أكد غيوم سورو رئيس الوزراء التابع للرئيس الحسن وتارا رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الاحد ان الوضع "بات ناضجا" لشن هجوم "سريع" لقوات وتارا على ابيدجان. .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر أوقفت القوات الموالية للحسن وتارا رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا هجماتها على مدينة أبيدجان أهم مدن البلاد. وتسعى هذه القوات إلى إزاحة الرئيس المنتهية ولايته لوران باغبو. وتمكن سكان المدينة من الخروج من منازلهم للمرة الأولى خلال أيام بحثا عن الماء والغذاء. فيما غادر اللواء فيليب مانجو قائد جيش باغبو مسكن سفير جنوب إفريقيا في أبيدجان الذي كان قد لجأ إليه الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم باغبو إن مانجو قد استأنف مهامه القيادية. من جهتها أرسلت فرنسا 150 جنديا إلى ساحل العاج كما أعلن متحدث باسم الجيش الفرنسي، إضافة إلى 300 جندي أرسلتهم الأحد، ليبلغ عدد جنودها المتمركزين في ساحل العاج نحو 1650 جندي. وأضاف المتحدث أن الهدف من تعزيز القوات الفرنسية هو حماية المواطنين الفرنسيين في ساحل العاج بعد تعرضهم لتهديدات اللصوص. ومن بين الاجانب الذين حوصروا بسبب أعمال العنف نحو 700 فرنسي و600 لبناني و60 من جنسيات أوروبية. وبدأت فرنسا في تجميع مواطنيها في أبيدجان بهدف إجلائهم في النهاية بعد استهدافهم خلال الاضطرابات الأخيرة. "حالة ذعر" أبيدجان آخر معاقل غباغبو يذكر أن غيوم سورو رئيس الوزراء التابع لوتارا كان قد أعلن الاحد ان الوضع "بات ناضجا" لشن هجوم "سريع" لقواته على ابيدجان. وقال سورو لقناة تي سي ايه التلفزيونية التابعة لمعسكر وتارا ان "الاستراتيجية كانت تطويق مدينة ابيدجان، وهو ما نجحنا بالقيام به بالكامل. لقد ارسلنا جنودا الى داخل المدينة لمضايقة قوات موالية لباغبو وعناصر ميليشيات ومرتزقة". واضاف "نلاحظ بعد هذه المضايقة حالا من الذعر العام لقوات الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران باغبو. الوضع بات ناضجا لتحصل العملية سريعا. لا تقلقوا بتاتا". وأردف سورو قائلا "العملية ستكون سريعة لاننا اكتشفنا العدد المحدد للدبابات الموضوعة في الخدمة التابعة لقوات باغبو على الارض. ينبغي على العاجيين الثقة بالقوات الجمهورية لوتارا". ومنذ مساء الخميس، تدور معارك بالاسلحة الثقيلة في ابيدجان بين المقاتلين المؤيدين لوتارا والقوات الموالية لباغبو حول اخر معاقل الرئيس المنتهية ولايته بعد سيطرة معسكر وتارا على باقي انحاء البلاد خلال اربعة ايام. عززت فرنسا وجودها العسكري في ساحل العاج وقد حافظت قوات وتارا باغبو على مواقعها في المدينة الرئيسة أبيدجان، وذلك بعد أيام من المعارك الطاحنة. ويقول شهود عيان إن الوضع في المدينة بات أكثر هدوءا. وكانت تقارير سابقة ذكرت أن القوات التابعة لوتارا تمكنت من تطويق القوات التابعة لباغبو في بعض المناطق بأبيدجان، وفرضت منع التجوال في المدينة. من جهتها، حضت منظمة الأمم المتحدة على فتح تحقيق في التقارير التي أفادت بمقتل مئات الاشخاص على "أيدي أنصاره" في مدينة دويكوي. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، إنه "يشعر بالقلق والانزعاج" من هذه التقارير. ورغم أن وتارا قال إن أنصاره غير مسؤولين عن العنف، فإنه أمر بفتح تحقيق في الموضوع، مضيفا أنه يرحب بإجراء تحقيق دولي. ويقول مراسل بي بي سي في مدينة دويكوي، أندرو هاردينج، إن موظفي الأمم المتحدة عثروا على مئات الجثث. ويضيف المراسل أن هناك آثار دمار ونهب واسعين، حيث أحرقت مساكن، وأن الوضع يشير الى أبعد من أن قوات دخلت المدينة وعاثت فيها. وكان الناطق باسم الأمم المتحدة، حمادون توري، قال لبي بي سي إنه سمع أصوات إطلاق نار قرب القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه حاليا قوات باغبو، مضيفا أن الوضع متوتر جدا. ويخضع مطار أبيدجان، الذي تسيطرت عليه قوات الأمم المتحدة منذ الجمعة الماضية، للقوات الفرنسية حاليا، وسمحت بإعادة فتحه. وهناك تقارير تفيد بأن الأمم المتحدة بصدد إجلاء نحو 200 موظف تابعين لها في أبيدجان. لكن القناة التلفزيونية الموالية لباغبو دعت سكان ساحل العاج إلى تعبئة صفوفهم ضد ما وصفته "احتلالا فرنسيا". ووقعت أعمال عنف في مدينة دويكوي، غربي البلاد، الأسبوع الماضي إثر سيطرة القوات الموالية لوتارا على مناطق كانت تابعة لباغبو في جنوبي البلاد. لكن كلا الجانبين يقول إن الطرف الآخر هو المسؤول عما حصل. ولا يزال مسؤولو الأمم المتحدة يجرون تحقيقات لمعرفة ما حصل، مضيفين أن الحصيلة النهائية لعدد القتلى مرشحة للزيادة. وقدرت إحدى وكالات الإغاثة عدد القتلى بألف شخص.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل