أضواء.. وظلالليسوا مصريين.. ولا زملكاوية
لا يمكن أن أصدق ما حدث في الدقائق الأخيرة للقاء الزمالك المصري والافريقي التونسي. فجأة انفجرت ماسورة بشر في أرض ستاد القاهرة.. ضمت أصحاب الفانلات البيضاء والحمراء والجلاليب أيضا.وكنا نتساءل.. من أنتم.. من ورائكم.. لماذا تفعلون هكذا. ان كان علي خسارة المباراة.. ياما خسر الزمالك مباريات.. ان كان علي الخروج من البطولة.. ياما خرج من بطولات.. ان كان علي هدف تسلل.. ياما ألغيت للزمالك أهداف صحيحة.المسألة إذن ليست كل هذا.. إنما هي محاولة تخريب متعمد لأشياء عديدة في مصر.. الثورة البيضاء.. الشعب الطيب.. الرياضة النظيفة.. كل شيء في مصر.. صورتها الجميلة في العالم.. شبابها الذين أعطوا المثل الرائع للعالم كله.لذلك فإن من فعلوا تلك الكارثة لا يمكن أن يكونوا مصريين.. فهم خربوا مصر دون أن يدروا.. أو هم يدرون ذلك. ولا يمكن أن يكونوا زملكاوية لأنهم أذوا الزمالك شر أذية.. والعقوبات الرادعة الصارمة في الطريق ستؤكد ذلك. جماهير الزمالك الحقيقية رفعوا لافتات الترحيب بالفريق التونسي الشقيق وحيوه أجمل تحية.. وهم الذين حموا لاعبيه ومنعوا عنهم اعتداء الحمقي من المأجورين المتعمدين لتخريب بلدهم.. وناديهم.. المفسدين لكل شيء جميل في مصر.. والثورة كانت أجمل ما فيها.أما عن الأخوة في تونس.. فنقدم لهم كل الاعتذار.. عن خطأ لا يكفي لمحوه ألف اعتذار. لكننا نعلم كم هم كرماء مثلهم مثل المصريين الحقيقيين.. كم هم ونحن شعب طيب.. يستحق الحياة الطيبة.أخيرا.. علينا في مصر واجبات كثيرة.. حتي نقتص من المحرض والمدبر والمنفذ لتلك الجريمة البشعة.
Comments