المحتوى الرئيسى

الأستاذ خليل عويضة: منارة علم و شعلة وطنية وهاجة بقلم شامخ خليل بدرة

04/03 20:45

الأستاذ خليل عويضة: منارة علم و شعلة وطنية وهاجة الرجل الذي أفنى حياته من اجل تعليم أبناء شعبه و الذي حمل فلسطين في مقلتيه وعينيه ناضل وعمل بصمت وبعيدا عن الأضواء بقلم شامخ خليل بدرة هُمُ رفاقي وقد شَعَّتْ مبادئهم الصدقَ ما نطقوا , والحقَّ ما كتبوا هُمُ رفاقي , وكنتَ الأمس شاعرَهم أذكيتَ ناراً ومن أيّامك الحَطَبُ وكمْ اسَلْتَ من الشريانَ زيتَ دمِ يُضيءُ مِسرجةً والنورُ مُحتجِبُ وغزةٌ دموعَ البحر تغسلُها ولاعجُ الشوق يبكيها وينتحبُ فجئتُ من غزِةَ الأحرار يتبعني طيفُ الشهيد وومضُ الجرح واللهبُ فجئتُ اهدي إليك اليوم زنبقةً يذوبُ في شفتيها البدرُ والشُّهبُ قطفتُها من رياضِ الشعر يانعةً يرفُّ فيها الهوى والنهرُ والسُّحبُ الشاعر الكبير الرفيق عبد الرحمن عوض الله سيبقى التاريخ شاهدا على البطولات والتضحيات التي قدمها رفاقنا الأوائل , الذين لم يبخلوا بأغلى وأثمن ما يملكون .. أرواحهم .. دمائهم الطاهرة الزكية .. أموالهم .. زهرة شبابهم .. من أجل الوطن و الشعب وقضاياه العادلة ، وغرس التقاليد الثورية ونشر الأفكار الوطنية. فكل الزنابق و الورود الحمراء وأكاليل الغار إلى من رفع صوت الفقراء والعمال والكادحين وحمل روحه على كفه في ساحات النضال وميادين العزة والشرف والتضحية والفداء .. في السجون والمعتقلات وأقبية التحقيق وأزِقَة المدن والقرى والمخيمات .. في تجمعات العُمال وحقول الفلاحين .. لكل من أناروا الدرب شموعاً .. وكانت دماءهم زيتها وشعلتها الحمراء . إن تاريخ الشهداء والقادة ونضالهم ومآثرهم هي بالتأكيد جزء لا يتجزأ من تاريخ الحزب وأمجاده البطولية ، لقد كانوا مثالا رائعا في تجسيد القيم الوطنية و الديمقراطية وساهموا في النضال الشاق طيلة تاريخه الطويل وتعرضوا أسوة برفاق الدرب الآخرين إلى البطش والتصفيات الجسدية والتعذيب واستشهد منهم العديد تحت التعذيب ومنهم من سقط في أرض المعركة وهو يتصدى ببطولة وبسالة لجلاوزة قوى الاستعمار والرجعية والاحتلال . فهم لا زالوا أحياءا في ضمائرنا ووجداننا وباقون في قلوب وذاكرة ذويهم ورفاقهم ، بل هم شعلة حمراء و نبراسا" هاديا" بما تركوه لنا من ارث نضالي مستلهمين منهم الدروس والعبر في الشهامة والبسالة والعطاء والتضحية ونكران الذات . بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده نفتح اليوم صفحة مشرقة أخرى من صفحات حزبنا المجيد لتسليط الضوء على حياة مناضل وقائد ومربي فاضل أفنى حياته وماله وجهده من اجل تعليم أبناء شعبه , لقد أقرن القول بالعمل، وزاوج بين النظرية والتطبيق، ناضل من اجل تحقيق المثل والمبادئ التي آمن بها وسعى لتحقيقها، وغرس التقاليد الثورية في نفوس أجيال وأجيال ،وأصبح لهم المرشد والدليل والهادي في طريقهم الطويل، يسترشدون بأفكاره ، في كل منعطفات تاريخهم ، وفي أصعب الظروف وأعقدها ، وبما رافقها من ملاحقات واعتقالات ناضل وعمل بصمت بعيدا عن الأضواء انه الأستاذ والمربّي الفاضل خليل صالح عويضة . نبذة عن حياته : • وُلد في مدينة غزة في آب/ أغسطس عام 1916 • في عام 1948 تطِّوع في كتائب (الجهاد المقدس) وعمل ضابطاً فيها . • في عام 1949 تطوع للعمل مع ( الكويكرز) لخدمة اللاجئين بعد النكبة عام 1948 . • في عام 1950 اختارته وكالة الغوث الدولية(الأونروا) مشرفاً على مدارسها في قطاع غزة، وكان له شرف تأسيس معظمها . • اعتقل هو ورفيقه ونائبه في التربية والتعليم الأستاذ فريد أبو وردة بعد رفضهم توقيف المعلمين الشيوعيين عن العمل . • وفي ظل أقسى أشكال التعذيب الوحشي والتصفية الجسدية والسياسية، أعلن الأستاذ خليل عويضة انضمامه للحزب . • عضو اللجنة المركزية للحزب وأحد قيادة الجبهة الوطنية في أواخر عام 1967 . • عند قيام منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 استقال من الوكالة والتحق بالمنظمة فكان مسئولا عن قسم التربية والتعليم فيها . • أسس مدارس منظمة التحرير للفلسطينيين المقيمين في الكويت وكان مشرفا عليها . • وقد أوصى الأستاذ خليل قبل رحيله عن هذه الدنيا في 26/3/1995 أن تُخصص تركته المتواضعة لمساعدة الطلاب المتفوقين في قطاع غزة لاستكمال دراساتهم الجامعية . • أطلق اسم المرحوم الأستاذ " خليل عويضة " على مدرسة ابتدائية في محافظة الشمال قرب قرية بيت حانون وتسمى " مدرسة خليل عويضة الابتدائية المشتركة للاجئين " . دوره النضالي والثوري لقد شكل الأستاذ خليل صالح عويضة تاريخياً هو ورفيقه د. حيدر عبد الشافي والأستاذ فريد أبو وردة، الثالوث الوطني التقدمي مع عصبة التحرر الوطني ووريثها الحزب الشيوعي، وكانوا على رأس الجبهات التي شكلها هذا الحزب تاريخياً. ضابط في كتائب الجهاد المقدس لقد تطوع في كتائب الجهاد المقدس وعمل ضابطا فيها وقد تعرض في أثناء ذلك لكثير من المخاطر المميتة والمصاعب المضنية , ولكن ذلك لم يفت في عضده , بل ظل مؤمنا بمواصلة النضال حتى التحرير , وبالاستمرار في العمل الفعال لتحقيق العدالة والمساواة والعيش الحر الكريم . دوره البارز في الانتفاضة الشعبية ضد مشروع توطين اللاجئين في سيناء وعندما اندلعت الانتفاضة الشعبية العنيفة في قطاع غزة ضّد مشروع توطين اللاجئين في سيناء سنه 1955، كان الأستاذ خليل الوسيط الناجح بين قيادة الانتفاضة وبين قيادة السلطة المصرية في قطاع غزة، وقد حالت جهوده دون اتساع الحريق وسفك المزيد من الدماء، وأوقفت التخريب والتدمير، وجّر قطاع غزة إلى كارثة مهلكة . شارك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إبّان العدوان الثلاثي وقد شارك مشاركة فعّالة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إبّان العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الإسرائيلي عام 1956، واحتلال قطاع غزة، وذلك من خلال موقعه في قيادة الجبهة الوطنية التي قادها الشيوعيون، وقد ظّل الأستاذ خليل يناضل بعد جلاء الاحتلال في آذار/ مارس 1957 ضّد تدويل قطاع غزة، ومن أجل عودة الإدارة العربية المصرية إلى قطاع غزة والحفاظ على عروبته. في السجون والمعتقلات والاعلان عن انضمامه للحزب وحين اختلف الرئيس جمال عبد الناصر مع الحركة الشيوعية في البلدان العربية عام 1959، طلبت منه إدارة الحاكم العام توقيف الشيوعيين في مدارس الوكالة عن العمل، وسلموه قائمة بأسمائهم، فرفض رفضاً قاطعاً، وأعلم المسئولين أن هؤلاء المطلوب توقيفهم هم من اخلص المعلمين وأصدقهم، فاعتقلوا الأستاذ خليل عويضة ورفيقه ونائبه في التربية والتعليم الأستاذ فريد أبو وردة، وعشرات من قيادة الحزب الشيوعي وكوادره وأصدقائه، ورحلّوا إلى السجن الحربي في القاهرة ثم إلى منفى الواحات الخارجة الصحراوي، وهناك، وفي ظل أقسى أشكال التعذيب الوحشي والتصفية الجسدية والسياسية، أعلن الأستاذ خيل عويضة انضمامه للحزب الشيوعي الفلسطيني . وأُفرج عنه عام 1961 حيث سافر إلى بيروت، وعمل في رئاسة وكالة الغوث الدولية (الأونروا)/ دائرة التربية والتعليم، وبقي فيها حتى عام 1964 حيثُ أقيمت منظمة التحرير الفلسطينية، فاستقال من وكالة الغوث، والتحق بمنظمة التحرير، وكان مسئولا عن دائرة التربية والتعليم، ثم استقال، وبرَّر استقالته هو رفيقه د. حيدر عبد الشافي الذي كان عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بصعوبة العمل مع رئيسها احمد الشقيري لفرديته، والخلاف معه على عدد من القضايا . وبعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة في العدوان الإسرائيلي عام 1967، نشط الأستاذ خليل في مقاومة الاحتلال من موقعة كعضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وأحد قيادة الجبهة الوطنية في تلك الفترة. وفي أواخر عام 1967 كلّفْتهُ اللجنة المركزية للحزب والرفيق عصام سيسالم المغادرة إلى عمان، لمواصلة النضال من الخارج باسم الحزب والجبهة، والاتصال والتنسيق مع قيادة م. ت. ف والقوى الوطنية الفلسطينية الأخرى، ومساندة الحزب والجبهة في الداخل بكل الوسائل الممكنة، ثم سافر إلى الكويت حيث أسس مدارس منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت واشرف عليها. بعد عودته إلى القطاع , اخذ يشارك في النشاط الوطني , وفي قيادة لجنة التوجيه الوطني في قطاع غزة وفي إفشال المخططات التصفوية , ثم في قيادة الانتفاضة المباركة عام 1987 , ونتيجة لذلك نسف الاحتلال بيته . وقد كان بعد إعادة بنائه مكانا يلتقي به الوطنيون المشاركون في قيادة التوجيه الوطني أو قيادة الانتفاضة الباركة . لقد ظل يشارك في النضال الوطني حتى منعه المرض الأخير من مواصلة هذه المشاركة الفعالة ولكنه ظل يردد اسم فلسطين ويحرض على الاستمرار في الكفاح لأجلها حتى لحظاته الأخيرة . أفنى حياته من اجل تعليم أبناء شعبه الإشراف على مدارس وكالة الغوث .. كان له شرف تأسيس معظمها أتُراه يعلــــــــمُ، كمْ أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار عقـــــــــــــــولاً؟ مِن ناظرِيْــــــــهِ , وكمْ أنارَ سبيلا!! ذاكَ المعلِّمُ والمعـــــــــــــــــــــــارفُ جــــــــــــــــــــــــــــدولٌ ينســـــــــابُ مـــــــــــــــــن شريانــــــهِ معســـــولا يا أنتَ يا روحَ العصــــــــورِ وفكــــــــــــــــــــــــرَها كُنْتَ الشموعَ وفي السراج فتيـــــــــلا فنسجتَ من شريانكَ الدامي ضُــــــــحى وأضأتَ من وهجِ العروقِ سبيــــلا خَفَقَ اليـــــــــــــــــــــراعُ بذورِه فكتبْتَ تاريــــــــــــخ الشعوبِ ملاحمـــــــــــاً وفصـــــــــــــــــــــــــــــــــــولا ومضتْ على دربِ الحياةِ طلائعـــــــــــــــاً وبقيتَ جُنْديَّ الفدا المجهــــــــــــــــــــــولا يا غــــــــــــــــــــــــــــــزتي يا نجمةً نزفتْ دمــــــــــــــــاً لم تعرفي غير النضال بديـــــــــــــــــلا فالداجيـــــــــــاتُ وان طغتْ لن تستطيعَ ببطشِها إن تطفئَ القنديــــــــــــــــــــــــــــــــــلا للشاعر الكبير عبد الرحمن عوض الله في عام 1949 تطوع للعمل مع ( الكويكرز) لخدمة اللاجئين بعد النكبة، وفي عام 1950 اختارته وكالة الغوث الدولية(الأونروا) مشرفاً على مدارسها في قطاع غزة، وكان له شرف تأسيس معظمها، وقد أقام جهازاً إدارياً مستقلاً من موجهين ومساعدين وإداريين، واهتم اهتماماً خاصاً باختيار النظّار والناظرات (المديرين والمديرات) والمعلمين والمعلمات، وعمل جاهداً لاستيعاب التلاميذ الذين افتقد معظمهم شهادات ميلادهم، فاستعان بالأطباء لتقدير أعمارهم، وبالمعلمين لتحديد سنواتهم التعليمية، وإلحاقهم بالصفوف المناسبة. وقد استعانت وكالة الغوث (الاونروا) بجهود الأستاذ خليل لمساعدتهم على رسم خطط التمويل التقديرية لحاجات العملية التربوية من كتب وقرطاسيه وأدوات ومواد استهلاكية، وأجور المعلمين... الخ، وقد كانت الغالبية العظمى من المعلمين والمعلمات، والمديرين والمديرات غير مؤهلة علمياً وتربوياً للتعليم، فعمد الأستاذ خليل إلى بدء حملة مكثفة للدورات الصيفية التربوية التي استمرت حتى أُنشئ معهد التربية عام 1964، وقد اختار الأستاذ خليل لهذه الدورات الصيفية خيرة المؤهلين من رجال التربية في قطاع غزة، كما استعان بخبراء التربية من جمهورية مصر العربية ممِّن يتبنُّون أفكاراً وأساليب حديثة تركّز على الممارسات والاتجاهات الديمقراطية في التربية، وتعّمق الوعي الوطني والقومي. وقد أولى الأستاذ خليل اهتماماً بالتدريب اليدوي للبنين، والتدريب المنزلي والتطريز للبنات، ودعم التربية الفنية والرياضة والموسيقى، وشجّع المعارض والمهرجانات، وجعل ذلك متكاملاً مع التعليم والتربية في المدارس، واهتّم كذلك بحدائق المدارس جمالياً وإنتاجياً، وذلك بزراعة الخضروات والزهور وتربية الدواجن والمناحل، وكان يُقدّم قسطاً مهماً من إنتاج هذه المدارس للمستشفيات، واهتم اهتماماً خاصاً بالمنح الدراسية للمتفوقين من أبناء اللاجئين ذكوراً وإناثاً، فتخرج المئات من الأطباء والمهندسين والمحامين والقضاة والمثقفين والمعلمين الذين أفادوا مجتمعهم ووطنهم. وإذا كان الأستاذ خليل قد بذل جهداً كبيراً لرفع مستوى المدارس لتعليم الأطفال وتربيتهم، فإنه لم ينس الكبار، فقد أدخل برامج محو الأمية في كل إنحاء قطاع غزة، وجعل من أبنية المدارس مكاناً مناسباً لهذه المهمة، ثم تطّور هذه البرنامج ليصبح في قطاع غزة:" مشروع التربية الأساسية للكبار" فتحوّلت بذلك المدارس إلى مجتمع تعليمي تثقيفي موجّهٍ يجدُ فيه اللاجئون متنفساً، ووسيلة لنموهم الروحي والثقافي والاجتماعي. وهو من أجل إنجاح هذا المشروع أرسل الموجّهين للتدرب في مصر، وحين عادوا إلى قطاع غزة قاموا بالتوجيه وخدمة إنجاح المشروع الذي امتدِّ نشاطه ليشمل البيئة المحلية، فكان المسئولون يزورن الإحياء، وينشرون الوعي بين السكان، ويعملون على رفع مستوى هذه الإحياء والثقافة في النظافة والنظام والوعي، وقد تضمّن هذا المشروع التمثيل كوسيلة للترفيه والتوعية والتثقيف والتوجيه، وركز الأستاذ خليل على إنشاء المكتبات المدرسية، واختيار الكتب التي تساعد على تنمية الوعي والمعرفة لدى المعلمين والمعلمات والسكان، كما عمل على توفير المختبرات العلمية في المدارس وتفعيلها والاستفادة منها، وتشجيع المبادرة وروح الابتكار، وبذلك ساهم مساهمة كبيرة في تأليف منهج خاص للتاريخ الفلسطيني، ليدرّس في مدارس اللاجئين التي يشرف عليها. وفاته ووصيته .. " أن تخصص تركته لمساعدة الطلبة المتفوقين " وقد أوصى الأستاذ خليل قبل رحيله ع في 26/3/1995 أن تُخصص تركته المتواضعة لمساعدة الطلاب المتفوقين في قطاع غزة لاستكمال دراساتهم الجامعية، وعلى أساس ذلك تشكلت ( جمعية خليل عويضة للطلاب المتفوقين). وفي مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة، جرى تأبين حاشد للراحل الكبير في اليوم الأربعين لوفاته، فرثاه رفيق دربه الدكتور حيدر عبد الشافي في كلمة جامعة ومؤثرة، كما ألقى الرفيق عبد الرحمن عوض الله عضو المكتب السياسي للحزب كلمة حزب الشعب الفلسطيني، كما تحدث عن العائلة ابن أخيه سعيد عويضة الوكيل المساعد بوزارة المالية الفلسطينية. من أقواله عندما نسف الاحتلال بيته , لان الثوار اتخذوا منه ملجأ لهم , وكان وقتها في بيروت , وحينما علم بذلك كان تعليقه " إني ما حزنت على بيتي الذي هدم , ولكني حزنت لان ملجأ آمنا كان يؤوي المناضلين قد هدم " . لقد كان عف اليد واللسان , كريما لا يبخل وكثيرا ما يردد " ليس عيبا أن لا يملك المرء ثمن كفنه , ولكن العيب أن تمتلئ جيب المرء وشعبه خالي الجيوب والأيدي " . لم يخلف أولادا ولا بنات, ولكنه رعى الكثير والكثيرات وكان يردد " كل التلاميذ أبنائي لعلي أكثركم أبناءا " . لقد ترك لنا الأستاذ والمربي الفاضل خليل عويضة تاريخا حافلا في النضال والمآثر أصبحت مثالا لكل المناضلين وسيظل اسمه متوهجا بالمجد . المراجع : سيرة المربي الكبير المرحوم خليل صالح عويضة .. كتيب الأستاذ والمربي خليل عويضة .. عبد الرحمن عوض الله .. مقال " دفاتر فلسطينية " .. معين بسيسو " فيض من الذاكرة " عبد الرحمن عوض الله

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل