مؤتمر لعمال الإخوان بالقاهرة الكبرى

كتب- محمود محمد: أكد خالد الأزهري، القيادي العمالي بجماعة الإخوان المسلمين، أن قسم العمال بقطاع القاهرة الكبرى عقد مؤتمرًا، مساء أمس، بمشاركة ممثلين عن العمال من محافظات "القاهرة, الجيزة, القليوبية, حلوان, 6 أكتوبر".   وأشار إلى أن الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، شارك في المؤتمر بكلمة مطوَّلة تناول فيها الأحداث الجارية، كما شارك يسري بيومي، المدير التنفيذي لمركز السواعد للخدمات العمالية والنقابية، وحسين خالد حسين، عضو المجلس الأعلى لنقابة التطبيقيين السابق.   وأوضح الأزهري دور العمال المؤثِّر والفعَّال قبل وأثناء وبعد الثورة، مشددًا على أن العمال هم أول من بدءوا الإضرابات والاعتصامات؛ مما أسهم بشكل كبير في كسر حاجز الخوف لدى المصريين.   وأضاف أن العمال لعبوا دورًا حاسمًا أثناء الثورة، بالقيام بالإضراب عن العمل، وإعلان العصيان المدني في بعض القطاعات؛ ما قطع أية بادرة أمل لدى النظام البائد.   وأكد أن الدور الأهم للعمال في الفترة المقبلة هو التكاتف مع الحكومة؛ من أجل إنقاذ الاقتصاد الوطني واستمرار عجلة الإنتاج؛ ما يُسهم في اكتمال نجاح الثورة وتحقيق أهدافها.   وأشار يسري بيومي، القيادي العمالي بجماعة الإخوان، إلى أن عمال مصر يوضعون في القائمة السوداء للمنظمات الدولية بسبب غياب الحريات النقابية، موضحًا أن معظم دول العالم المتقدم بها نقابات عمالية فقط.   وشدَّد على وجوب أن يبلور الخطاب العمالي الإخواني دور العمال في الفترة القادمة، وذكر أن نسبة العمال في المجتمع تقدَّر بـ70%.   وفي كلمته شدَّد الدكتور محمد مرسي على أهمية استمرار العمل والدفع الثوري لإجهاض مخططات أعداء الثورة، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تحتاج يقظةً شديدةً وجهدًا كبيرًا يواصل الليل بالنهار.   وقال: إننا ما زلنا في بداية الطريق، وإنه لا يزال مليئًا بالعقبات، وسنواصل الإصلاح على كل المستويات، ولا يصح أن يكون التخلُّص من رموز الفساد سببًا في تعطيل عجلة الإنتاج.   وأضاف أن الجماعة لا تفرق بين الشباب والشيوخ في تبوُّؤ المناصب، ولا تعرف التفرقة بين الشرائح المختلفة كما تصوِّرها وسائل الإعلام التي بالغت في موضوع مؤتمر الشباب، خاصةً أنه لم يكن به إساءة إلى الجماعة.