المحتوى الرئيسى

التصعيد الإسرائيلي ضد غزه.. استفزاز للمجلس العسكري المصري بقلم المحامي علي ابوحبله

04/03 18:47

التصعيد الإسرائيلي ضد غزه ..... استفزاز للمجلس العسكري المصري ، وتحدي لثورات الشعوب بقلم المحامي علي ابوحبله بالرغم من توافق الفصائل الفلسطينية على التهدئة مع إسرائيل إلا أن حكومة نتنياهو ضربت بعرض الحائط بما أعلنته الفصائل الفلسطينية ، وقامت باغتيال ناشطين من كتائب القسام وقبلها باغتيال نشطاء فلسطينيين ومدنيين فلسطينيين ويبدو أن حكومة نتنياهو التي تحضر لعدوان جديد ضد قطاع غزه حسب ما ذكرته مواقع إسرائيليه قد يكون موعد العدوان أواسط شهر نيسان ، إذ أن إسرائيل وقبل شن عدوانها تهدف من وراء التصعيد استكشاف الموقف المصري للمجلس العسكري بعد سقوط نظام مبارك ، فنظام مبارك كان داعما للتوجهات الاسرائيليه وسبق لتسيبي ليفني أن أعلنت الحرب على غزه بنهاية 2008 من القاهرة وفي مؤتمر صحفي مع احمد أبو الغيط . تغير نظام مبارك غير من قواعد أللعبه حيث تصريحات وزير الخارجية المصري الجديد نبيل العربي تختلف اختلافا جذريا عن تلك التصريحات التي تعودت إسرائيل على سماعها من الوزير الأسبق ابوالغيط كما أن موقف مصر من أي عدوان جديد قد يستهدف غزه لن يكون كتلك المواقف التي وقفها نظام مبارك ، وإسرائيل تستشعر أن النظام المصري الجديد لن يحاصر قطاع غزه ولن يستمر في فرض هذا الحصار والإغلاق لمعبر رفح ، كما أن إسرائيل وجدت في محاولات المصالحة الفلسطينية وإعلان الرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزه وتشكيل حكومة وحده وطنيه فلسطينيه ما يهدد أهداف وغايات إسرائيل من استمرار هذا الانقسام وفصل قطاع غزه عن الضفة الغربية وان إجراء عملية المصالحة ما يعيد القضية الفلسطينية إلى الاجنده الدولية بموقف فلسطيني موحد وموقف عربي فاعل وضاغط من خلال الموقف المصري المتغير لصالح تفعيل هذا الدور المصري لصالح القضايا القومية العربية ، من هنا نجد أن اسرائل اليوم تحاول من خلال تصعيدها للعدوان على غزه أن تستكشف المواقف المصرية وان تستشعر الموقف للمجلس العسكري المصري من موقفه للتصعيد الإسرائيلي ما يعني أن إسرائيل تجد نفسها اليوم أمام متغيرات حقيقية وفعليه تجعلها تعيد رسم أولوياتها وتجعلها أمام استعداد على الحدود الجنوبية الأمر الذي يعني أن هناك مخطط إسرائيلي مستجد لمواجهة ما تظن إسرائيل انه خطر مستقبلي يتهددها إذا ما استمرت العلاقة ما بين حماس والمجلس العسكري المصري بهذا الانفتاح وهذا التفاهم وما أثار حفيظة الموقف الإسرائيلي تلك الاتصالات التي أجريت من قبل حماس مع القيادة المصرية بعد التغيير ، ولا شك أن العدوان الإسرائيلي المبيت على غزه وان هذا التصعيد الإسرائيلي الذي هو في حقيقته استفزاز للمجلس العسكري ما يتطلب موقف جماهيري عربي واحد يسمع صوته لكل العالم من خلال الإعلان عن يوم جمعه من أيام الثورات العربية للتضامن مع فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني في مواقفه ومطالبه لإنهاء الاحتلال وإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة ولتكن تلك ألجمعه التضامنية مليونيه تنطلق من كل العواصم العربية وترفع صوتها ومطالبها لقادتها ولقادة العالم بان الشعوب العربية جميعها كانت وما زالت مع القضية الفلسطينية وان القضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من مطالب الشعوب للحكام بضرورة اعتبار القضية الفلسطينية وتحرير القدس أولى الاهتمامات لهذه القيادات حتى تعلم إسرائيل وأمريكا أن مطالب الشعوب لا تقتصر على الحرية والعدالة وإنما تتعداها لتحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي ولتكن تلك المظاهرات المليونية تحذير لحكومة نتنياهو من أن عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني لن يمر مر الكرام وعلى إسرائيل أن تعاود التفكير في مخططاتها وعدوانيتها على الشعب الفلسطيني الذي سينعكس بركانا من الغضب من قبل الجماهير العربية الثائرة على حكامها والرافضة لسياسة أمريكا والغرب المساند والمؤازر لإسرائيل

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل