المحتوى الرئيسى

طرح مناقصة تنفيذ الربط الكهربائى المصرى السعودى نهاية إبريل

04/03 17:32

أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أنه سيتم نهاية شهر إبريل الحالى طرح مناقصة تنفيذ مشروع الربط الكهربائى المصرى- السعودى لتبادل الطاقة بين البلدين فى إطار منظومة الربط بين شبكات الدول العربية باستثمارات 5 ،1 مليار دولار. وقال تقرير استعرضه الدكتور يونس بهذا الخصوص إن الوزارة بصدد طرح المناقصة الخاصة بإنشاء هذا المشروع نهاية الشهر على الشركات، على أن تتلقى الوزارة العروض الفنية والمالية الخاصة بالتنفذ بعد ثلاثة أشهر من طرح المناقصة. ويستهدف المشروع تبادل الطاقة بين البلدين على خط الربط بينهما خلال فترات الذروة بطاقة تقدر بحوالى 3 آلاف ميجاوات خلال فصل الصيف، للاستفادة من اختلاف الأحمال بينهما وتبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية. وكان الدكتور يونس قد أكد، فى تصريحات بهذا الخصوص، أنه تم الاتفاق على أن يتم التنسيق بين الشركتين السعودية والمصرية القابضة لكهرباء مصر حول مسئولية الشركتين على خط الربط لتتولى كل شركة مسئولية تمويل وامتلاك وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى الساحل البحرى بخليج العقبة بما فى ذلك المعدات والكابلات الأرضية، أما فيما يتعلق بالكابلات البحرية اللازمة للربط فمسئولية تمويلها وملكيتها وتشغيلها وصيانتها ستكون مناصفة بين الشركتين، وأنه من المخطط بدء تنفيذ المشروع فى يناير 2012 على أن تتم إجراءات اختبارات التشغيل بداية عام 2015. وأشار التقرير إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ 5،1 مليار دولار وأن كافة الدراسات الفنية و نطاق عمل الاستشارى الذى تضمن المسح البرى والبحرى بين البلدين، وكذا الدراسات التصميمية والمواصفات الفنية قد أعدت بنجاح وأثبتت جدوى المشروع اقتصاديا. وأوضح التقرير أنه تم انتقاء أفضل الخيارات للربط الذى سيتم من خلال إنشاء خط هوائى ذى تيار مستمر جهد 500 كيلوفولت بطول يبلغ 1300 كيلومتر وإنشاء كابل بحرى لعبور خليج العقبة بطول 25 كيلومترا، بالإضافة إلى إنشاء محطتى تحويل (تيار متردد/تيار مستمر) فى كل من محطة تحويل "بدر" شرق القاهرة ومحطة شرق المدينة بقدرة تصل إلى 3000 ميجاوات وإنشاء محطة تحويل (تيار متردد/تيار مستمر) فى مدينة "تبوك" السعودية بقدرة 1500 ميجاوات. وأكد الوزير حسن يونس على العمل الجاد والخطى الثابتة التى سيسير عليها العمل بالمشروع بعد أن أثبتت الدراسات جدواه نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتى تتمثل فى مصر فى الفترة المسائية وفى السعودية فترة الظهيرة، كما سيمكن المشروع البلدين من الاستفادة من احتياطى التوليد فى كل منهما.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل